القائمة الرئيسية
EN
المدافعون/ات الفلسطينيون/ات عن حقوق الإنسان الذين تستهدفهم السلطات الإسرائيلية يطلقون موقعاً إلكترونياً جديداً
14، ديسمبر 2021

المدافعون/ات الفلسطينيون/ات عن حقوق الإنسان الذين تستهدفهم السلطات الإسرائيلية يطلقون موقعاً إلكترونياً جديداً

منصة إلكترونية تعرض معلومات مختلفة حول المؤسسات الستة وتدعو لاتخاذ إجراءات ساعية للضغط من أجل العدول عن قرار التصنيف المجحف بحق هذه المؤسسات الفلسطينية

 

14 كانون أول 2021

 أطلقت المؤسسات الست التي تعرضت لاستهداف الاحتلال، وبالتعاون مع شركائها، موقعاً إلكترونياً جديداً، يمكنكم/ن إيجاده على الرابط الآتي: (www.PalCivilSociety.com)، كجزء من حملة (#ادعموا_المؤسسات_الستة) الساعية للوقوف في وجه تصنيف الاحتلال الإسرائيلي لها بأنها "مؤسسات إرهابية"، وإصدار أمر عسكري لاحق لهذا التصنيف يعرّضها لخطر الإغلاق وتجفيف الموارد والتمويل ويعرض موظفيها/موظفاتها لخطر الملاحقة والاعتقال. يتضمن الموقع عدة إجراءات متاحة لمستخدميه؛ يمكنهم/نّ من خلاله دعم المؤسسات المستهدفة من خلال إعلاء صوتها حول العالم وتوجيه الرسائل لصنّاع القرار في أمريكا وأوروبا لدفعهم للضغط على دولة الاحتلال من أجل العدول عن هذا القرار، إلى جانب عدد من الإجراءات الداعمة الأخرى.  

 

يشتمل الموقع على ثلاثة إجراءات أساسية لمناصرة المؤسسات؛ تتمثل بتوقيع العريضة الرافضة لقرار الاحتلال المجحف، والنشر الآلي لتغريدات معدّة مسبقاً حول استهداف الاحتلال للمؤسسات ودورها في دعم المجتمع الدني الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال ونظامه القائم على الفصل العنصري، بالإضافة إلى خيار إرسال رسائل إلكترونية آلية إلى كلٍ من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أو الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، تطالبهم باتخاذ موقف حاسم وإجبار الاحتلال على العدول عن قرار التصنيف غير القانوني والمجحف بحق المؤسسات الفلسطينية.  

 

يتوفر الموقع الجديد بثلاث لغات أساسية: الإنجليزية والعربية والإسبانية، سعياً لجعله مساحة مشتركة يجتمع فيها المؤيدون/ات لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني؛ لضمان استمرارية الحملة المناصرة لها، وإيصالها إلى أرفع المستويات دبلوماسياً، وأوسع مدى شعبياً. كما يمكن أن يشكّل الموقع مرجعيةً للمؤسسات الشريكة والممولين؛ لفهم السياق الذي استهدف فيه الاحتلال هذه المؤسسات، باعتبار هذا الهجوم استمراراً لمحاولاته الحثيثة لتقويض المجتمع المدني الفلسطيني ومؤسساته وكتم كل الأصوات التي تعرّي جرائمه بحق الفلسطينيين/ات.