القائمة الرئيسية
EN
تقرير ميداني تموز 2013
02، أغسطس 2013
pdf
تنزيل الملف

يشمل هذا التقرير ملخص للانتهاكات التي وثقها باحثوا مؤسسة "الحق" خلال شهر تموز لعام 2013م، علما أن لدى مؤسسة الحق باحثين ميدانيين لديهم الخبرة الكافية للقيام بالتوثيق القانوني اللازم وموزعين في كافة محافظات الأرض الفلسطينية المحتلة. وتعمد مؤسسة الحق إلى اخذ توثيقها بشكل مباشر من الضحايا أو شهود العيان،  وتوثق "الحق" الانتهاكات بغض النظر عن هوية مرتكبيها، والتي قد ترتكب إما من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو من الجهات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية بالضفة والقطاع.  ابرز هذه الانتهاكات:

أولا- اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وجنوده:

 1- القتل:

في 2 تموز استشهد في ساعات الفجر، الشاب معتز إدريس الشراونة ( 19 عاما)، من بلدة دورا/ الخليل، خلال مظاهرة ألقى خلالها الشبان الحجارة نحو سيارات عسكرية اسرائيلية عديدة اقتحمت البلدة في ساعات الليل. جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي الذي أدى لإصابة شاب تم اعتقاله وإصابة الشاب الشراونة برصاصة في ظهره  أصابته بجروح خطيرة حالت دون إنقاذ حياته، وتوفي في مستشفى الخليل الطبي. تم تشريح الجثة في معهد الطب الشرعي بمعهد أبو ديس، وتبين أن الرصاصة اخترقت منطقة الظهر واستقرت بالصدر محدثة نزيف داخلي كان سبب الوفاة.

2- استهداف المدنيين في قطاع غزة:

 استمرت اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلية على قطاع غزة وبالتحديد في "المنطقة العازلة"، وهي على طول الشريط الحدودي في القطاع وتتراوح ما بين 300م لتصل احيانا الى 500م، ويتم استهداف المدنيين باطلاق النار نحوهم. ومن جهة اخرى وضمن نفس السياسة تكررت احداث ملاحقة الصيادين الفلسطينين في عرض البحر، واطلاق النار نحو قوارب الصيادين وايضا ملاحقتهم واعتقالهم في المنطقة التي سمحت لهم سلطات الاحتلال بالصيد فيها. ايضا تم استهداف المدنيين من عمال ومزارعين بالمناطق المتاخمة "للمنطقة العازلة" الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا او يحرمهم من اتمام عملهم. وفي هذا الشهر تم توثيق حالتين بالتفاصيل التالية:

 

الرقم

التاريخ

الحدث

ملاحظات

1-

3 تموز

اطلاق نار من الزوارق الحربية على قوارب الصيادين الذين هربوا خوفا من الاصابة او الاعتقال قبالة شواطئ مدينة غزة.

توقف عمل الصيادين في ذلك اليوم.

2-

27 تموز

اصابة المواطن فادي عيسى برصاصتين في قدمية عندما اقترب من الجدار  شرق غزة.

المصاب يعاني من مرض نفسي.

 

أما فيما يتعلق بالتوغلات داخل ما يسمى "المنطقة العازلة" فالجدول التالي يبين مكان وتاريخ هذه التوغلات:

الرقم

التاريخ

مسافة التوغل

مكان التوغل

مدة التوغل

1-

2 تموز

200 متر,

بلدة القرارة- خان يونس/ غزة

4 ساعات

2-

3 تموز

300 متر

دير البلح/ غزة

4 ساعات

3-

22 تموز

300 متر

شرق مخيم البريج/ غزة

4 ساعات

 

3- اعتداءات على المسيرات السلمية بالضفة الغربية:

يستخدم جنود الاحتلال القوة لتفريق المتظاهرين في المسيرات السلمية المناهضة للاحتلال، وخلال شهر تموز تم رصد وتوثيق 4 مسيرات سلمية بالأرض المحتلة اعتدت عليها قوات الاحتلال.  والجدول التالي يوضح التفاصيل:

 

الرقم

التاريخ

الحدث

ملاحظات

1-

4 تموز

تفريق مسيرة سلمية بالقوة قرب حاجز بيتين شرق رام الله

إصابات بالاختناق من الغاز، وإصابة الصحفي فادي الجيوسي بحروق في يده من قنبلة غاز.

2-

5 تموز

تفريق المسيرة الأسبوعية السلمية بقرية كفر قدوم/ قلقيلية بالقوة.

إصابات باختناق وبحروق من قنابل الغاز لعدد من المشاركين.

3-

16 تموز

تفريق مظاهرة سلمية بالقوة بمدينة القدس ضد مخطط "برافر" الإسرائيلي والذي أعلن عن مصادرة آلاف الدونمات بمنطقة النقب.

إصابة حوالي 60 مواطن برضوض واختناق من بينهم صحافيين ومسعفين، ونقل 12 منهم للمستشفيات للعلاج.

4-

19 تموز

تفريق المسيرة الأسبوعية السلمية في كفر قدوم/ قلقيلية، بالقوة.

إصابة العشرات من الغاز.

 

4-  اعتقالات ومداهمات واصابات:

تتعدد الاسباب التي تدعيها سلطات الاحتلال كسبب لاقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومن اهمها اعتقال مواطنين، ويرافق عملية الاعتقال تفتيش المنازل، الامر الذي يخلف خسائر مختلفة، وايضا يستخدم الجنود عنف غير مبرر في بعض هذه الاقتحامات، ويستخدمون في مرات عديدة الكلاب البوليسية، وبالنسبة لقطاع غزة يتم اعتقال الفلسطينين اثناء تنقلهم من والى القطاع عبر حاجز ايرز العسكري الكائن على الحدود الشمالية لقطاع غزة، او عند اقتراب المواطنين من الجدار المقام على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، او يتم اعتقال صيادين اثناء رحلة الصيد في البحر، خلال شهر تموز تم رصد وتوثيق انتهاكات عديدة تحت هذا العنوان كان اهمها الامثلة التالية: 

  • اقتحام قوات الاحتلال التجمع السكاني "جنبة" وهو جنوب شرق يطا/ الخليل،  في 3 تموز حيث وصلت قوات الاحتلال في حوالي الساعة 10:00 صباحا وتجول الجنود في التجمع لنحو الساعة بدعوى البحث عن أغنام مسروقة من المستوطنين ثم غادروا. ومن ثم ونحو الساعة 11:00 ليلا اقتحمت قوات الإحتلال بنحو 30 جنديا وصلوا بواسطة 5 سيارات جيب عسكرية التجمع المعروف مرة ثانية بصحبة مستوطنيْن اتهما السكان بسرقة اغنام لهم حيث قاموا باطلاق قنابل الصوت والإنارة مما تسبب بالذعر للسكان، وداهموا الخيام والمغر وحظائر الماشية وحطموا أبواب عدد منها واعتدوا بالضرب على 4 أطفال، وتم اقتياد 3 من السكان الى البؤرة الإستيطانية المسماة "متسبي يائير" لعدة ساعات. لم يجد المداهمون أي أغنام مسروقة. ويذكر ان جنبا تقع ضمن منطقة التدريب العسكري الإسرائيلي المسماة "918" وتتعرض للمضايقات بشكل مستمر من جنود الاحتلال والمستوطنين بهدف ترحيلهم عن المنطقة.
  • ما زالت سياسة الاعتداء بالضرب على الشبان اثناء الاعتقال والنقل مستمرة، وعندما يخرج المعتقل بالعادة يكون قد مر زمن يجعل من روايته قديمة، ولكن المثال الحي الذي حدث بمخيم العروب/ الخليل في 8 تموز كان يلخص هذا الانتهاك حين اعتقلت قوات الإحتلال الشاب يوسف أبو عفيفة (18 عاما) فقد تم ضربه بشدة خلال نقله لمعسكر اعتقال عوفر.  كما تم ضربه من قبل ضباط المخابرات في نفس المعسكر لرفضه التوقيع على وثائق كتبت باللغة العبرية. أفرج عنه في وقت متأخر من يوم الأربعاء 10 تموز، وتبين لاحقا أنه مصاب بكسر في ساعد يده اليمنى وخلع في كتفه الأيمن، كما أنه يعاني ارهاق جعله يفقد من تفاصيل تتعلق بتعذيبه أثناء اعتقاله.
  • وفي مدينة الخليل احتجز جنود الاحتلال الطفل وديع مسودة وعمره 9 أعوام في 9 تموز، بحجة ضربه حجر على سيارة مستوطن كانت تمر قرب الحرم الابراهيمي الشريف، وقد احتجز هو ووالده لنحو 3 ساعات ومن ثم تم تقييد يدي الأب وكذلك تعصيب عينيه أمام الطفل. لاحقا تم تحويل الطفل ووالده  للشرطة الفلسطينية التي أجبرت الأب على التوقيع على تعهد بعدم إلقاء إبنه للحجارة مستقبلا.
  • وفي 9 تموز مددت محكمة الصلح بمدينة القدس توقيف الطفل عبيدة إسعيد (15 عاما) حتى 23 تموز الجاري،  وعرض على قاضي محكمة الصلح وكان يعاني من كدمات وجروح على وجهه، وقد أخبر والده خلال جلسة المحكمة أن شابا مدنيا (إسرائيلي) قام بضربه في سيارة نقل الأسرى بالقيود الحديدية على وجهه، وأن قوات الشرطة لم تمنعه من الاعتداء وكانوا يتفرجون وبعد مغادرة الشاب المذكور اعتدوا عليه افراد الشرطة ايضا بالضرب.
  • وفي 9 تموز أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح الأسيرين كفاح سرحان (43 عاما) وفؤاد حمدية (44 عاما) وهما من سكان مدينة القدس، وحولتهما للإقامة الجبرية المشددة خارج مدينة القدس، بعد أن أمضيا داخل سجون الاحتلال مدة 20 شهرا بتهمة الانتماء لحركة حماس. وحسب التحقيقات الميدانية فأن المحكمة المركزية فرضت على كفاح الإقامة في قرية كفر مندا شمالي فلسطين المحتلة 48، أما فؤاد فقد فرضت عليه الإقامة الجبرية في قرية أبو غوش في القدس الغربية ومنعتهما من التواصل مع الناس، وفرضت عليهم رقابة مستمرة من خلال السوار الإلكتروني (الذي يحدد مكان الشخص) لغاية الانتهاء من إجراءات المحاكمة، علما ان الاثنين اعتقلا في (23/10/2011) وعرضا على المحاكم الإسرائيلية عشرات المرات، وماطلت سلطات الاحتلال في محاكمتهم طيلة أل 20 شهرا الماضية. الأسير كفاح من قرية سلوان وهو متزوج و أب لخمسة أطفال، أما الأسير فؤاد فهو متزوج وأب لثلاثة من الأطفال من سكان حي واد الجوز ويعمل مدرسا في مدرسة الإيمان.
  • وفي 11 تموز أصدرت المحكمة المركزية بالقدس حكما بالسجن الفعلي على نائب المجلس التشريعي الفلسطيني محمد عمران طوطح ووزير القدس الأسبق خالد إبراهيم أبو عرفة لمدة 30 شهرا، وعام مع وقف التنفيذ، وذلك بتهمة القيام بنشاطات في حركة حماس، إضافة إلى سجن مع وقف التنفيذ لمدة 6 أشهر في حال دخولهما إلى مدينة القدس. وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت النائب والوزير بتاريخ 23-1-2012، خلال اعتصامهما في مقر الصليب الأحمر بالقدس، حيث تم اقتحام مقر الصليب واختطافهما.
  • هناك مناطق سكنية يتكرر اقتحام جنود الاحتلال لها بشكل شبه يومي مثل مخيم جنين الذي رصد اقتحامه مرات عديد، ففي 19 تموز بدأ الاقتحام لمخيم ومدينة جنين مع حوالي الساعة 7:15 صباجا، وتم اعتقال كل من اوس الفايد وانس أبو طبيخ من منزليهما في مخيم جنين، واثناء ذلك وقعت مواجهات بين شبان واطفال من المخيم والقوة العسكرية، حيث رشقوا الحجارة نحو السيارات العسكرية ورد الجنود باطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاط، وأصيب خلالها عدة شبان بحالات اختناق تم اسعافهم ميدانيا. وفي 25 تموز ومع حوالي الساعة 4:30 فجرا حاصرت قوه عسكرية إسرائيلية مسجد طوالبه الواقع في حي الزهراء قرب مخيم جنين وذلك وقت صلاة الفجر حيث تواجد حوالي 50 مصلي داخل المسجد وخلال ذلك وقعت مواجهات بين عدد من الشبان والفتيه الذين رشقوا الحجارة نحو القوة المذكورة ورد الجنود بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
  • يتعرض المواطنون لاعتداءات الجنود عندما يحاولون الدفاع عن أنفسهم، ومثال ذلك ما حصل في 28 تموز عندما اعتقلت قوات الإحتلال المواطن عماد أبو شمسية (43 عاما) من أمام منزله في حي تل الرميدة بمدينة الخليل، بتهمة البصق على جندي إسرائيلي في حين وحسب التحقيقات الميدانية كان المواطن أبو شمسية هو من تعرض للبصق والضرب من احد المستوطنين بحضور الجنود، وتلقى ركلة في بطنه خلال محاولته الدفاع عن ابنه محمد (11 عاما) الذي حاول عدد من المستوطنين الاعتداء عليه. أفرج عن أبو شمسية في اليوم التالي بكفالة مقدارها 1000 شيكل.

 

5- انتهاكات ضد المعتقلين المضربين عن الطعام:

تستمر المعاناة للاسرى الفلسطينين الذين لجؤا لسياسة الاضراب عن الطعام كوسيلة لتحقيق مطالبهم، علما ان هذه السياسة في تزايد منذ بداية عام 2013م، وبلغ عدد المضربين عن الطعام خلال نهاية شهر تموز 12 معتقلا حسب التحقيقات الميدانية وحسب قائمة مؤسسة الضمير، المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان والمختصة بمتابعة الاسرى الفلسطينيين. بعض المعتقلين مضرب بشكل فردي وبتاريخ مختلف، باستثناء خمسة معتقلين يحملون الجنسية الاردنية بدأوا الاضراب معا وحددوا مطالب موحده. وتنتهج مصلحة السجون الاسرائيلية سياسة قاسية مع كل المضربين عن الطعام بهدف افشال خطوتهم مثل استخدام سياسة العزل الانفرادي، ووضع القيد الحديدي بالايدي والارجل عند مقابلتهم المحامي او الذهاب للعيادات الطبية او اثناء التنقل من معتقل لاخر. وبالجدول التالي يظهر اسماء المعتقلين المضربين وتاريخ الاضراب ومكان تواجدهم الحالي:

 

الرقم

الاسم

تاريخ الاضراب

تاريخ الاعتقال

نوع الحكم

مكان تواجدهم

ملاحظات

1-

أيمن حمدان

 28/4/2013

21/8/2012

اداري

مستشفى اساف هروفيه

2-

عماد بطران

7/5/2013

18/11/2011

اداري

مستشفى اساف هروفيه

3-

أيمن طبيش

23/5/2013

9/5/2013

اداري

مستشفى الرملة

4-

عادل حريبات

 23/5/2013

11/2012

اداري

مستشفى الرملة

5-

محمد الريماوي

2/5/2013

17/10/2001

محكوم

مستشفى الرملة

اردني الجنسية

6-

حمزة عثمان

2/5/2013

10/7/2011

محكوم

مستشفى الرملة

اردني الجنسية

7-

 منير مرعي

2/5/2013

2/4/2003

محكوم

مستشفى الرملة

اردني الجنسية

8-

علاء حماد

2/5/2013

22/11/2006

محكوم

مستشفى الرملة

اردني الجنسية

9-

عبد الله البرغوثي

2/5/2013