القائمة الرئيسية
EN
تقرير ميداني آب 2013
01، سبتمبر 2013
pdf
تنزيل الملف

يشمل هذا التقرير ملخص للانتهاكات التي وثقها باحثو مؤسسة "الحق" الميدانيين خلال شهر آب لعام 2013م، علما أن لدى مؤسسة الحق باحثين ميدانيين لديهم الخبرة الكافية للقيام بالتوثيق القانوني اللازم وموزعين في كافة محافظات الأرض الفلسطينية المحتلة. وتعمد مؤسسة "الحق" إلى اخذ توثيقها بشكل مباشر من الضحايا أو شهود العيان،  وتوثق "الحق" الانتهاكات بغض النظر عن هوية مرتكبيها، والتي قد ترتكب إما من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو من الجهات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية بالضفة والقطاع.  ابرز هذه الانتهاكات:

 أولا- اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وجنوده:

1- القتل:

يستمر بين الحين والاخر سقوط الضحايا برصاص جنود الاحتلال بالارض الفلسطينية المحتلة، وما حدث خلال هذا الشهر يمكن تلخيصه بما يلي:

الرقم

التاريخ

مكان الحدث

الحدث

ملاحظات

1-

10 آب

مخيم النصيرات/ غزة

إطلاق النار وقتل مواطن عندما حاول التسلل لاجتياز الشريط الحدودي. ناطق إسرائيلي أعلن الخبر باليوم التالي ومن ثم سلم الجثمان في 11 آب لذويه وتم دفنه.

 الضحية هو:

حسين عوض الله (32 عاما)

2-

20 آب

مخيم جنين/ جنين

إطلاق نار ومقتل شاب برصاصة، وإصابة 2 آخرين أيضا بالرصاص الحي أثناء محاولة اعتقال مواطن من المخيم فجرا، وتوفي احدهم متأثرا بجراحه في 31 آب.

الشاب الذي قتل فورا هو:

مجد لحلوح (22 عاما)

والشاب الذي قتل متأثرا بجراحه هو:

كريم صبيح (17عاما)

3-

26 آب

مخيم قلنديا/ القدس

مقتل 3 شبان برصاص جنود الاحتلال  واصابت 20 مواطنا أيضا بالرصاص الحي أثناء اندلاع مظاهرة ألقيت بها الحجارة على قوة عسكرية اسرائيلية أثناء اعتقال شاب بالمخيم.

القتلى هم:

روبين زايد (35 عاما)، جهاد أصلان (21 عاما)، يونس جحجوح (23 عاما)

 

2- استهداف المدنيين في قطاع غزة:

استمرت اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلية على قطاع غزة وبالتحديد في "المنطقة العازلة"، وهي على طول الشريط الحدودي في القطاع وتتراوح ما بين 300م لتصل احيانا الى 500م، ويتم استهداف المدنيين باطلاق النار نحوهم. من جهة اخرى وضمن نفس السياسة تكررت احداث ملاحقة الصيادين الفلسطينين في عرض البحر، وتتكرر احداث اطلاق النار نحو قوارب الصيادين وايضا ملاحقتهم وأحيانا اعتقالهم في المنطقة التي سمحت لهم سلطات الاحتلال بالصيد فيها. ايضا تم استهداف المدنيين من عمال ومزارعين بالمناطق المتاخمة "للمنطقة العازلة" الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا او يحرمهم من اتمام عملهم. وفي هذا الشهر وثقت احداث تم تلخيصها بالجدول التالي:

الرقم

التاريخ

الحدث

ملاحظات

1-

6 اب

زورق حربي اسرائيلي اطلق النار على قارب صيد كان على بعد 6 اميال قبالة غزة واصيب القارب ب 6 رصاصات وخسر الصيادين شباك الصيد

كان على متنه رجب ابوريالة (26 عاما)، واخيه خالد (20 عاما).

2-

11 اب

جنود الاحتلال يطلقون الرصاص من الحدود الشرقية قبالة حي الشجاعية/ غزة، مما ادى لاصابة شاب في رجله برصاصة كان على بعد 500 متر من الحدود.

الشاب المصاب هو:

 محمود جندية (20 عاما)

3-

13 آب

زورق حربي اسرائيلي يحاصر قارب صيد قبالة مخيم الشاطيء، والجنود يجبرون الصيادين على خلع ملابسهم ومن ثم يطلقوا الرصاص المطاط عليهم عن قرب ويحتجزوهم لعدة ساعات في مدينة اسدود ويصادرون قارب الصيد قبل الافراج عنهم.

الصيادين هم:

خضر الصعيدي (26 عاما)

محمد النعمان (27 عاما)

حسن مراد (27 عاما)

4-

14 اب

طائرة حربية تقصف صاروخ واحد في ارض فارغة على بعد 500م من الحدود الشمالية قرب بيت حانون وادى الى تضرر زجاج منزل عطا شبات واصابة ابنه بجراح.

المصاب هو محمد (25 عاما) واصيب بجراح طفيفة من تهشم الزجاج.

5-

20 اب

جنود الاحتلال يطلقون النار من الحدود الشرقية على 7 اطفال وشبان اثناء تنزههم على بعد 300 متر من الحدود الشرقية للقطاع قرب بلدة جباليا واصابة اثني من الاطفال بالرصاص.

المصابين هم:

لؤي المبحوب (17 عاما)

حسن ابو عيطة (15 عاما)

6-

30 اب

جنود الاحتلال يطلقون النار من الحدود الشرقية على عدد من الشبان اثناء تنزههم على بعد 400 متر من الحدود الشرقية للقطاع شرق جباليا

اصيب يوسف سعد (17 عاما) بعيار ناري في الفخذ

 

وخلال هذا الشهر توغلت آليات عسكرية اسرائيلية لمرة واحدة، والمعلومات حول الحادثة تظهر بالجدول التالي:

الرقم

التاريخ

مسافة التوغل

مكان التوغل

مدة التوغل

1-

13 اب

200 متر

شرق بلدة خزاعة/ غزة

1:30 ساعة

3-  اعتداءات على المسيرات السلمية بالضفة الغربية:

يعتدي جنود الاحتلال على المسيرات السلمية المناهضة للاحتلال، ويستخدمون القوة لتفريق المتظاهرين في معظم الحالات، وخلال شهر آب تم رصد وتوثيق 8 مسيرات سلمية بالأرض المحتلة اعتدت عليها قوات الاحتلال وكانت هناك نتائج مختلفة، والجدول التالي يوضح التفاصيل:

الرقم

التاريخ

مكان الحدث

الحدث

ملاحظات

1-

2 آب

البلدة القديمة بالقدس

مسيرة سلمية احتجاجا على قانون "برافر" والذي يصادر آلاف الدونمات في النقب رفع بها الأعلام الفلسطينية.

استخدم أفراد الشرطة الخيل وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين، وتم اعتقال اثنين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

2-

9 آب

كفر قدوم/ قلقيلية.

مسيرة سلمية قمعها جنود الاحتلال بالقوة واستخدم قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية وأصيب العشرات بالاختناق بينهم أطفال وكبار في السن.

عدد من قنابل الغاز سقطت قرب المنازل السكنية، أدى ذلك لتضرر المواطنين من بينهم المسنة وصفية يوسف (75 عاما).

3-

16 اب

بلدة المعصرة/ بيت لحم.

تفريق المسيرة الأسبوعية السلمية بالقوة، واعتقال عدد من المشاركين واحتجاز صحفي.

الصحفي هو عبد الرحمن يونس واحتجز لأكثر من ساعة.

4-

23 آب

كفر قدوم/ قلقيلية

اقتحام البلدة قبل اندلاع المسيرة الأسبوعية السلمية وإطلاق قنابل الغاز على المتجمعين قرب مسجد عمر بن الخطاب حيث تضرر عدد من المصلين من بينهم كبار السن.

جرح مواطنان جراء ارتطام قنابل الغاز بأجسادهم.

5-

23 آب

النبي صالح/ رام الله.

اقتحام المسيرة السلمية واستخدام قنابل الغاز بالإضافة للأعيرة المطاطية والمياه القذرة، مما أدى لإصابة العشرات.

امتدت الأحداث من مدخل البلدة الى داخل البلدة.

6-

23 آب

بلعين/ رام الله.

اقتحام جنود الاحتلال للمسيرة السلمية المناهضة للجدار مما أدى لإصابة 3 مواطنين وصحفي أجنبي بجروح وإصابة العشرات من المواطنين بالاختناق، وأيضا احتراق عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون.

المصابين هم:

أشرف الخطيب (33 عاما)

كفاح منصور (32 عاما)

محمد حمد (22 عاما)

7-

30 آب

كفر قدوم/ قلقيلية

قمع المسيرة الأسبوعية السلمية بالقوة وإصابة مواطن بجراح واختناق العشرات من الغاز.

المصاب هو:

معاذ اشتيوي

8-

30 آب

بلعين/ رام الله.

اقتحام المسيرة الأسبوعية السلمية بقوة واستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز حيث أصيب ستة مواطنين بجراح من بينهم طفل، واختناق العشرات من الغاز.

المصابين هم: محمد أبو رحمة (19 عاما)، كفاح منصور (32 عاما)، محمد حمد (22 عاما)، خالد خطيب (8 أعوام)، احمد أبو رحمة (19 عاما)، محمد نصر (19 عاما)

4- اعتقالات ومداهمات واصابات:

تتعدد الاسباب التي تدعيها سلطات الاحتلال لاقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومن اهمها اعتقال مواطنين، ويرافق عملية الاعتقال تفتيش المنازل سواء كان بالليل او بالنهار، الامر الذي يخلف خسائر مختلفة، وايضا يستخدم الجنود عنف غير مبرر في بعض الاقتحامات، ومنها التعامل مع الاطفال.

  • في 3 آب بمدينة الخليل اعتدى جندي إسرائيلي على الطفل إسلام سدر (12 عاما) بصفعه على وجهه في حي تل الرميدة، وطارد الطفل محمد أبو شمسية (12 عاما) الذي تمكن من الهرب خوفا من الجندي.
  • وفي مدينة القدس استمرت سلسلة اعتقال أطفال والاعتداء عليهم بالضرب، ففي 5 اب اعتقلت وحدة تابعة لشرطة الاحتلال وهي متخفية بالزي المدني وتعرف باسم "المستعربين" الطفل سليمان صيام (13 عاما)، بعد مداهمة حي سلوان. وهاجم المستعربون عدد من الأطفال أثناء مرورهم من حي وادي الربابة بالبلدة متوجهين الى منازلهم بعد شرائهم أحذية واغراض للعيد، حيث اعتدوا بالضرب على طفلين وتم اعتقال ثالث. كما تم الاعتداء على عدد من الاهالي بعد محاولتهم الدفاع عن الاطفال. واثر ذلك حاولت قوات اسرائيلية كبيرة اقتحام حي بئر أيوب – بالقرب من خيمة الاعتصام بسلوان- ودارت مواجهات بينهم وبين الشبان بالايدي، واستخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي، في حين رد الشبان بالقاء الحجارة. وفي عملية رصد لأساليب اعتقال الأطفال بالقدس تم ملاحظة اعتقال ذوي الطفل في ضغط على الطفل حتى يسلم نفسه، وما كان في 10 آب في بلدة أبو ديس مثلا تكرر حدوثه في أماكن عدة، حيث اضطر الطفل يزن جمال دندن (16 عاما) إلى تسليم نفسه لمركز شرطة الاحتلال في مستوطنة "معاليه ادوميم"، وذلك بعد احتجاز والده (55 عاما) وأخيه علي (26 عاما)، وتهديد ضابط المخابرات الإسرائيلي لهما بمداهمة بيتهما وتكسير محتوياته إذا لم يسلم يزن نفسه. وكانت بلدة أبو ديس قد شهدت خلال الأسبوع الماضي مظاهرات عديدة على خلفية الاقتحامات الليلة المتكررة لجنود الاحتلال واعتقالهم العشرات من الشبان. ويقدر أهالي القرية قيام جنود الاحتلال باعتقال 56 شخصا من أبو ديس خلال الأشهر الثلاثة الماضية بينهم العديد من الأطفال.
  • وخلال الاقتحام لمدينة نابلس الذي حصل في 7 آب اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي محمد انور منى (31 عاما) من منزله في حي الضاحية شرق المدينة، وهو يعمل مراسلا لوكالة قدس برس وأسير محرر اعتقل 4 مرات بالماضي لدى سلطات الاحتلال وأمضى ما مجموعه 5 سنوات تقريبا. وهو ايضا طالب دراسات عليا في قسم التخطيط والتنمية السياسية في جامعة النجاح الوطنية.
  • وبالنسبة لقطاع غزة يتم اعتقال العديد من الفلسطينين اثناء تنقلهم من القطاع للضفة الغربية، او عند اقتراب المواطنين وتحديدا الشبان من الجدار المقام على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع وايضا اثناء السباحة في البحر. وما كان في 17 اب الا مثالا واضحا لهذه السياسة حيث وعند حوالي الساعة 10:00 صباحا اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين كانوا يمارسون رياضة السباحة في عرض البحر شمال قطاع غزة واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، والمعتقلين هم: محمود ماهر كلوب (19 عاما) وعبد الكريم كارم كلاب (19 عاما) ومحمود غازي أبو حليمة (18 عاما)، وجميعهم من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
  • وهناك اقتحامات لمناطق فلسطينية غير مفهومة او غير مبررة، ونذكر المثال التالي من منطقة طولكرم والذي حصل في 20 اب مع حوالي الساعة 7:00 صباحا، حيث قامت قوه اسرائيلية مكونه من عدد من الاليات العسكرية والشرطة وعناصر من الادارة المدنية بمداهمة مشتل زراعي ومن ثم مصادرة محتويات من داخل المشتل والذي يعرف باسم (مشتل السلمان) والواقع جنوبي المدينة طولكرم بمحاذاة جدار الضم والتوسع. وقد صادرت تلك القوه ممتلكات تقدر قيمتها بحوالي 500 الف شيكل موزعه ما بين اشتال واشجار اضافة الى تماثيل ثمينة جدا تستخدم في حدائق المنازل، علما بان سبب المصادره غير واضح ولا يوجد به اخطار مسبق.
  • وفي حادثة مشابهه حصلت في 29 آب في قرية جفنا/ رام الله، حين اقتحمت قوة من حرس الحدود مزرعة دجاج تعود للمواطن صالح حسن سليمان، واعتقلوا نجله الطفل حسين (15 عاما)، وسكرتيرة المعمل مجدل يوسف موسى، وهمام فايز إبراهيم (27 عاما)، وبعد ذلك اقدم الجنود على تحطيم "ماكينة" لتعبئة البيض تقدر قيمتها بـ 236 إلف شيكل، ومصادرة جهازي حاسوب وكاميرات مراقبة وملفات المعمل، إضافة الى مصادرة 17 عربة بيض تحوي كل عربة منها 144 عبوة بيض. لم يترك الجنود أي قرار عسكري يبرر اعتدائهم الا ان الصحف الإسرائيلية ذكرت باليوم التالي ما معناه (أن القائمين على المزرعة يزورون مكان إنتاج البيض ويهربونه الى إسرائيل).
  • وفي مداهمة حصلت في 29 آب لضاحية شويكة شرق بلدة الظاهرية/ الخليل، قام جنود الاحتلال باعتقال الشاب محمد حسن سمامرة من ساحة بيته وأدخلوه إلى سيارة جيب بعد تقييده وتعصيب عيونه، وقد تم الإعتداء عليه بالضرب لما يزيد عن الساعة ومن ثم إلقائه في منطقة بعيدة عن موقع سكناه يعاني من رضوض وجروح وغادروا المنطقة، حيث نقل للعلاج من مواطنين عثروا عليه بالصدفة.
  • وفي 13 اب وخلال عدة اوقات تلقت 3 من عائلات الاسرى الفلسطينيين في جنين والذين كانوا ينتظرون الافراج عن ابنائهم من سجون الاحتلال، تلقوا اكثر من 10 تهديدات بالهاتف بالانتقام من ابنائهم من اشخاص يتحدثون اللغة العبرية والعربية الضعيفة. تم الافراج يوم 14 اب الاسرى الا ان الاهل عاشوا حالة من الخوف بسبب التهديد.

5- انتهاكات ضد المعتقلين المضربين عن الطعام:

تستمر معاناة الأسرى الفلسطينين الذين لجؤا لسياسة الاضراب عن الطعام كوسيلة لتحقيق مطالبهم، علما ان هذه السياسة اعتاد المعتقلين الفلسطينيين استخدامها بشكل فردي وجماعي. وتنتهج مصلحة السجون الاسرائيلية سياسة قاسية مع كل المضربين عن الطعام بهدف افشال خطوتهم مثل استخدام سياسة العزل الانفرادي، ووضع القيد الحديدي بالايدي والارجل عند مقابلتهم المحامي او الذهاب للعيادات الطبية او اثناء التنقل من معتقل لاخر. وبالجدول التالي يظهر