القائمة الرئيسية
EN
تقرير مؤسسة الحق الميداني حول انتهاكات شهر أيلول/سبتمبر 2019
23، أكتوبر 2019
pdf
تنزيل الملف

 

  • بلغ عدد الشهداء 4 شهداء/شهيدات.
  • بلغ عدد المنشآت المهدومة 29 منشأة، منها 11 مساكن.

*الشهداء.

ارتقى خلال شهر أيلول/سبتمبر المنصرم 4 شهداء، منهم 2 أطفال، وهم على التوالي:

الطفل خالد أبو بكر الربعي (14 عامًا): استشهد الطفل خالد مساء يوم الجمعة الموافق 6/9/2019، بعد إصابته بثلاثة أعيرة نارية أطلقتها عليه قوات الاحتلال أثناء مشاركته في فعاليات مسيرة العودة في الجمعة 73، المقامة بالقرب من السياج الفاصل بمنطقة ملكة الحدودية شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة للجهة الجنوبية من مخيم العودة، وكان يبعد حوالي 250-300 مترًا عن السياج المحيط بغزة، ولم يشكل خطرًا على الجنود.

الطفل علي سامي الأشقر (17 عامًا): استشهد الطفل علي الأشقر مساء يوم الجمعة الموافق 6/9/2019 أثناء مشاركته في فعاليات مسيرة العودة السلمية في الجمعة 73 المقامة بالقرب من السياج المحيط بغزة  إلى الجنوب من مخيم العودة شرق جباليا في شمال قطاع غزة، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال النار وأصابته برصاصة قاتلة في الرقبة دون أن يشكل خطرًا على قوات الاحتلال.

نايفة محمد كعابنة (50 عامًا): في 18/9/2019، قرابة الساعة السادسة صباحًا، قتل حراس شركة خاصة على حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي شمال القدس المحتلة، السيدة نايفة كعابنة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن ، ومنع جنود الاحتلال الشبان الذين حاولوا إسعافها بعد إصابتها من تقديم الإسعاف لها.

ساهر عوض الله عثمان (20 عامًا): أصيب بعيارٍ ناري في الصدر، أطلقه تجاهه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون خلف السواتر الرملية داخل السياج المحيط بغزة ، شرق بلدة الشوكة شرق رفح، 5:45 مساء يوم الجمعة الموافق 27/9/2019، خلال مشاركته في الجمعة 76 لمسيرات العودة السلمية، وكان يتواجد على مسافة تبعد حوالي 80-100 متر عن السياج المحيط بغزة، وأصيب وهو يشاهد الأحداث فقط، ولم يشكل أي خطر على الجنود. وأعلن عن استشهاده مع حوالي الساعة 9:20 مساءً، وفي صباح اليوم التالي السبت الموافق 28/9/2019.

*الهدم.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 29 منشأة خلال شهر أيلول المنصرم، تتوزع بواقع 11 مساكن و16 منشأة خاصة من غير المساكن، و2 منشآت عامة. اثنتان من مجمل المنشآت المهدومة تقعا في مدينة القدس المحتلة، و27 منشأة الأخرى تقع في مناطق "ج" وفقًا لتصنيف اتفاقية أوسلو.

بخصوص المساكن المهدومة، فقد هدمت كافة المساكن على خلفية ذرائع تتعلق بالترخيص ولا يوجد هدم عقابي. وأحد هذه المساكن المهدومة يقع في مدينة القدس المحتلة في حين تقع بقية المساكن في مناطق "ج" حسب تصنيف اتفاقية أوسلو، وقد نفّذ الهدم الإدارة المدنية في كل الحالات باستثناء المسكن المهدوم في مدينة القدس فقد نفذ الهدم فيها بلدية الاحتلال. كل المساكن هدمت في الصباح الباكر باستثناء مسكن واحد هدم مساءً. كما أن 8 من المساكن المهدومة تقع بالقرب من مستوطنات أو مخططات احتلالية أو منطقة تدريب عسكري. ولم تمنح 4 عائلات فرصة لإخلاء مساكنهم من محتوياتها قبل عمليات الهدم. وحاول 9 من الأشخاص الذين وصلهم إخطارات هدم إيقاف عمليات الهدم بشكل قانوني من خلال محامين أو مؤسسات أو هيئات محلية دونما جدوى، علمًا بأن 5 عائلات من المجمل كان قد هدم لها  مسكن آخر في السابق. و8 مساكن مأهولة في حين 3 مساكن كانت قيد الإنشاء عندما هدمت. وقد أدى هدم المساكن المأهولة إلى تهجير 26 فلسطينيًا منهم 12 أنثى، فتيات ونساء، و6 أطفال، و5 طلاب/طالبات مدارس.

وبخصوص المنشآت الخاصة من غير المساكن، فإن أحد هذه المنشآت المهدومة يقع في مدينة القدس، و15 منشأة تقع في مناطق "ج" وفقًا لتصنيف اتفاقية أوسلو. تتوزع هذه المنشآت الخاصة بواقع 5 مزارع حيوانات وحظائر، و7 آبار مياه، و3 غرف زراعية، وجدار اسمنتي. نفذت عمليات الهدم الإدارة المدنية برفقة قوات الاحتلال في كافة الحالات باستثناء الهدم في مدينة القدس الذي نفذته بلدية الاحتلال برفقة شرطة الاحتلال في المدينة. وتضررت محتويات 5 منشآت على الأقل من مجمل المهدوم لعدم قدرة المالكين على إخراج المحتويات قبل الهدم. ويعد 7 من مجمل المنشآت المهدومة مصدر رزقٍ رئيسي للعائلات المالكة ما يعكس ضررًا اقتصاديًا يتعدى تكلفة البناء على المالكين. و4 منشآت من المجمل تهدم الآن للمرة الثانية على الأقل بعد إعادة بنائها من جديد. كما أن 6 من المنشآت المهدومة تقع بالقرب من مستوطنات أو مخططات استعمارية وذلك تمهيدًا للتوسع الاستيطاني وتهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.

أما المنشآت العامة فهي مسجد وبئر مياه يتبع له، وكلاهما يقعان في مناطق "ج" وهدما في الصباح الباكر، وقد تضررت مقتنيات المسجد لعدم إتاحة الفرصة لإخلائه من محتوياته قبل تنفيذ عملية الهدم.

*انتهاكات أخرى.

وثقت مؤسسة الحق، فضلًا عن الشهداء والهدم، 58 انتهاكًا آخر ارتكبتها قوات الاحتلال ومستوطنون خلال شهر أيلول/سبتمبر المنصرم. ومن مجمل الانتهاكات، يلفت النظر تكرار حوادث قطع أشجار على يد قوات الاحتلال بناءً على قرار رسمي، فقد وثقت مؤسسة الحق قطع قوات الاحتلال حوالي 270 شجرة زيتون في بلدة بروقين، سلفيت، بحجة أنها مزروعة في أراضي تصنف أراضي دولة.

كما يلفت النظر من بين انتهاكات الاحتلال المتواصلة مداهمة سلطات الاحتلال في هذا الشهر مقر مؤسسة الضمير في رام الله ومصادرة محتويات منها وكذلك مداهمة عيادة تابعة لمقر جمعية تنظيم وحماية الاسرة الفلسطينية في الخليل وتفتيشها، وفي ذات الوقت داهمت سلطات الاحتلال مقر لجنة المرأة الفلسطينية في الخليل وصادرت بعض محتوياته في حوادث تدلل على تصعيد الاحتلال في هجماته على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني مؤخرًا.

*اعتداءات السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة.

وثقت مؤسسة الحق ارتكاب السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة 39 انتهاكًا، غلب عليها الاحتجاز التعسفي بواقع 9 انتهاكات، والاستدعاءات بواقع 4 انتهاكات، ودخول المساكن وتفتيشها دون إذن قانوني بواقع 6 انتهاكات. وتربع جهاز الأمن الوقائي على قمة الجهات المنفذة للانتهاك بارتكابه 11 انتهاكًا، تلاه جهاز الشرطة الفلسطينية بواقع 8 انتهاكات من مجمل الانتهاكات التي ارتكبتها جهات محلية في أغلبها رسمية.