القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
11، يوليو 2025
بيان صحفي: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يستنكر قرار الإدارة الامريكية فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز
30، يونيو 2025
الإعدامات الميدانية في غزة: شكاوى قُدّمت ضد قناصين مزدوجي الجنسية أمام محاكم في فرنسا
30، يونيو 2025
حكم المحكمة العليا في المملكة المتحدة يثير تساؤلات خطيرة بشأن الجهة التي تخضع الحكومة للمساءلة أمامها في المسائل المتعلقة بالقانون الدولي
12، يونيو 2025
نداء موحّد من المجتمع المدني الفلسطيني للتحرك قبيل المؤتمر الدولي في نيويورك حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
14، مايو 2025
مؤسسة الحق تدعو إلى تحقيق عاجل وفعال في الأحداث المؤسفة في مخيم الفارعة ومدينة جنين، ووضع حد لاستخدام القوة المميتة خلال عمليات قوات الأمن الفلسطينية في كافة المناطق
12، مايو 2025
نداء موحّد لمواجهة المجاعة في غزة: أطلقوا القافلة الدبلوماسية الإنسانية الآن
المستوطنون الاسرائيليون يعيثون في أرض الزيتون فسادا
20، نوفمبر 2019

أنا المواطن ناصر اسماعيل ابراهيم قادوس وعمري 51 عاماً ومن سكان قرية بورين الواقعة جنوب مدينة نابلس، تملك عائلتي قطعة أرض زراعية مساحتها 5 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون وأعمارها ما يقارب 60 عاماً، حيث أن الأرض تقع في منطقة خلة الغول في الجهة الجنوبية من القرية وعلى بعد حوالي 2 كم تقريباً.

 تقع هذه الأرض خلف الشارع الالتفافي المسمى "شارع يتسهار" ومزروعة بأشجار الزيتون، ويقدر عدد الأشجار فيها حوالي 80 شجرة زيتون.

ما وقع أنه وعند حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الاحد الموافق 10/11/2019، تبلغت من أحد المواطنين في القرية بأن مستوطني مستوطنة يتسهار الإسرائيلية والتي تقع في الجهة الجنوبية من أرضنا مسافة 1كم تقريباً قاموا بقطع أشجار الزيتون بداخل الأرض المملوكة لنا، وقد قطعوا 20 شجرة زيتون بواسطة مناشير حديدية، ومن ثم كسر الاغصان والقائها على الأرض.

كما علمت بأن المستوطنين قاموا بالاعتداء على أرض المواطن وليد طاهر نجار وقاموا أيضاً بقطع أشجار زيتون بها، وقد تضرر لديه 22 شجرة زيتون بعد قطعها بواسطة المناشير الحديدية.

بعد هذا الاعتداء الذي حصل بحق أرضنا الزراعية من قبل مستوطني مستوطنة يتسهار والذين يعتدون على الأراضي وممتلكات المواطنين باستمرار، لم أصل الى أرضنا الزراعية لأنها تقع في مناطق "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويدعي الاحتلال الإسرائيلي بأن المنطقة تحتاج الى تنسيق أمني مسبق قبل دخولها والعناية بها.

من الجدير ذكره أنني وبتاريخ 11/10/2019، توجهت الى أرضي وقمت بقطف ثمارها عن الأشجار في موسم قطف ثمار الزيتون ووجدت حينها أن المستوطنين قد قطعوا 7 أشجار زيتون من داخل الأرض في خلة الغول، وبدا لي أن قطع الأشجار كان حديثاً، وكانت مليئة بثمار الزيتون، وقمت بقطف الثمار عن الأشجار المقطوعة بأرضنا.

هذا الاعتداء ليس بالجديد على هؤلاء المستوطنين الإسرائيليين حيث أنه قبل 5 سنوات تم قطع أشجار الزيتون، حيث قطعت 25 شجرة زيتون بشكل كامل. هذا الاعتداء على أرضي وأرض المواطن وليد نجار من خلال قطع 42 شجرة زيتون من قبل المستوطنين أقدر عمره ما بين يومين الى ثلاثة أيام على الأكثر لأنه قبل ذلك كانت الأرض سليمة ولا يوجد بها أي اعتداء أو قطع للأشجار.