القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
28، نوفمبر 2025
الحق: الاحتلال الإسرائيلي يعدم شابين في جنين ويدّعي فتح تحقيق للتغطية على جريمته
25، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني  تصدر ملاحظات على مشروع القرار بقانون بشأن الحصول على المعلومات رقم () لسنة 2025
25، نوفمبر 2025
بيان صحفي صادر عن المؤسسات الأهلية والحقوقية حول القرار بقانون بشأن الانتخابات المحلية
20، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تدين قرار مجلس الأمن رقم 2803 الهادف إلى إنشاء احتلال أمريكي–إسرائيلي غير قانوني مشترك لقطاع غزة
10، نوفمبر 2025
ذروة الإرهاب منذ عقدين من الزمن؛ إرهاب المستوطنين الإسرائيليين أداة للهندسة العرقية في المناطق المحتلة؛ يجب تطبيق مبادئ المساءلة وإعلان تنظيماتهم منظمات إرهابية ونزع سلاحهم
09، نوفمبر 2025
مجلس منظمات حقوق الإنسان يستنكر استيلاء مجموعة مسلحة على مقر مؤسسة أهلية بالقوة ويطالب السلطات المحلية بفرض سيادة القانون وحماية مقرات المؤسسات الأهلية ومعاقبة منتهكي القانون
مؤسسة الحق تطالب بمساءلة وزير الداخلية ومدير الشرطة الفلسطينية ومحافظيّ رام الله والخليل عن انتهاك وعدم احترام الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية لحق الفلسطينيين المشروع بالتجمّع وعن قتل أحد المتظاهري
28، نوفمبر 2007

رام الله، 28/11/2007: في سابقة خطيرة وغير مبرّرة اعتدت ظهر يوم أمس (الثلاثاء 27/11/2007م) مجموعات كبيرة من الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية على المسيرتين السلميتين اللتين انطلقتا في مدينتي رام الله والخليل، واللتان دعت إليهما بعض الفعاليات الأهلية الفلسطينية تحت شعار (التمسّك بالثوابت الفلسطينية) احتجاجاً على انعقاد مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب ما أفاد به باحثو مؤسسة الحق الميدانيين، والمسؤول الإعلامي لمؤسسة الحق، فأنه أثناء تجمّع المشاركين بفعاليات التظاهرة في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، هاجمتهم قوات الشرطة الفلسطينية بالهراوات مما أجبرهم على الفرار صوب شارع القدس-رام الله والذي كما يبدو قد دفع إليه المتظاهرين عمداً، لكون قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية والعشرات من الأفراد المسلحين والمرتدين لملابس مدنية قد كانوا بانتظار المشاركين، الذين تمت مهاجمتهم بالهراوات.

كما انهال أفراد هذه القوات بالضرب المبرح عليهم وعلى بعض الصحفيين الذين كانوا يقومون بتغطية فعاليات هذه المسيرة، حيث تعرّض كل من مدير عام تلفزيون وطن معمر عرابي ومراسل قناة الجزيزة الفضائية وائل الشيوخي للاعتداء أيضاً، فضلاً عن بعض المراسلين الأجانب. كما تمّت مصادرة كاميرا مسؤول الإعلام في مؤسسة الحق من قبل الأجهزة الأمنية، وحجز بطاقة هويته الشخصية وبطاقة العمل من قبل الأمن الوقائي، ولم يتمكن من استعادة الكاميرا إلا لاحقاً بعد توقيع تعهّد بعدم تصوير أو تغطية أي مسيرة "غير شرعية"، وبعد مسح كافة الصور التي سبق والتقطها. ولا تزال بطاقة هويته لدى الأمن الوقائي.

وإضافة إلى تلك الاعتداءات فقد شنّت قوات الأمن حملة اعتقالات في صفوف المشاركين طالت العديد منهم فضلاً عن اعتقال السيد جمال جمعة مدير عام الحملة الشعبية لمقاومة الجدار - أحد الجهات الداعية والمنظمة لهذه المسيرة، والذي أفرج عنه ليلة أمس.

هذا واقتحمت قوات الأمن ساحة مسجد البيره الكبير (مسجد جمال عبد الناصر) لقمع اعتصام لأنصار حزب التحرير الفلسطيني الذين اعتصموا بالساحة للتعبير عن موقفهم من المؤتمر، حيث اعتدت هذه القوات بالضرب المبرح على جموع المعتصمين، كما قامت بملاحقتهم لخارج المسجد واعتقال العشرات منهم.

وفي مدينة الخليل هاجمت قوات الأمن الفلسطيني بطريقة وحشية المسيرة التي انطلقت في المدينة للتعبير عن موقف المشاركين فيها من مؤتمر أنابوليس حيث أطلقت النار بشكل كثيف واعتدت بالضرب المبرح على المواطنين، مما تسبب بمقتل المواطن هشام نعيم يوسف البرادعي بالرصاص، وجرح 22 مشاركاً آخراً نتيجة للاعتداء عليهم بالضرب واعتقال 22 منهم.

إن مؤسسة الحق تستنكر وتدين بشدة الاعتداء غير المبرر من قوات الأمن الفلسطيني على جموع المشاركين في المسيرة، والذي لم يكن اعتداء عابراً أو تصرفاً فردياً، حيث يتضح من حجم القوات الأمنية الفلسطينية وجاهزيتها واشتراكها جميعاً في عمليات الضرب والتنكيل، وجود إعداد وتخطيط مسبق لهذا الاعتداء. خصوصاً وأنّ وزير الإعلام رياض المالكي قد أشار يوم أول من أمس إلى قرار الحكومة الفلسطينية بمنع أي تجمع أو مسيرة مناهضة لمؤتمر أنابوليس.

إننا وإذ ننظر بقلق بالغ لهذا الانتهاك والاعتداء على الحقوق والحريات، الذي نخشى أن يكون بداية لسياسة جديدة في قمع الحقوق والحريات في الأراضي الفلسطينية لتلبية استحقاقات سياسية، نطالب:

  • رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بمساءلة رئيس الوزراء ومدير الشرطة الفلسطينية ومحافظيّ رام الله والخليل لإصدارهم تعليمات بمنع الفلسطينيين من ممارسة حق التجمع وتدخلهم من خلال الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية لفض هذه التجمعات بالقوة على وجه مخالف لأحكام قانون الاجتماعات العامّة الفلسطيني رقم 12 لسنة 1998، وتحديداً نص المواد الثالثة والرابعة والخامسة والتي منحت الفلسطينيين حق عقد الاجتماعات العامة في الميادين العامّة بعد إشعار الجهات المختصة، وهو ما التزم به الداعون لهذه المسيرة.
  • مساءلة وزير الداخلية ومدير الشرطة ومحافظيّ الخليل ورام الله عن تقصيرهم في تنفيذ التزاماتهم المنصوص عليها في قانون الاجتماعات العامّة الفلسطيني وتحديداً تدخلهم لضمان الحماية والأمن للمجتمعين.

  • مساءلة وزير الداخلية ومدير الشرطة ومحافظ الخليل عن جريمة قتل المواطن الفلسطيني هشام نعيم يوسف البرادعي.

- انتهى -

 

 

مواضيع مختارة
05، سبتمبر 2025
المؤسسات الحقوقية الفلسطينية: الحق، مركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تدين بشدة العقوبات الأمريكية وتدعو إلى تضامن عالمي لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاضطهاد الشعب الفلسطيني 
28، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يمعن في جرائمه شمال غزة ويواصل القتل الجماعي واستهداف مراكز الإيواء في عموم القطاع
24، أكتوبر 2024
الإبادة الجماعية في غزة تدخل عامها الثاني والنساء والفتيات أكبر ضحاياها: مؤسسات حقوق الإنسان تطالب بحماية النساء والفتيات في قطاع غزة والمسارعة إلى إغاثتهن
24، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جرائمه لتفريغ شمال غزة من سكانه ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع
21، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل التهجير القسري شمال غزة ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع
17، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جريمة الإبادة الجماعية مكثفًا استهدافه للمدنيين والمدنيات في شمال قطاع غزة