القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
28، نوفمبر 2025
الحق: الاحتلال الإسرائيلي يعدم شابين في جنين ويدّعي فتح تحقيق للتغطية على جريمته
25، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني  تصدر ملاحظات على مشروع القرار بقانون بشأن الحصول على المعلومات رقم () لسنة 2025
25، نوفمبر 2025
بيان صحفي صادر عن المؤسسات الأهلية والحقوقية حول القرار بقانون بشأن الانتخابات المحلية
20، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تدين قرار مجلس الأمن رقم 2803 الهادف إلى إنشاء احتلال أمريكي–إسرائيلي غير قانوني مشترك لقطاع غزة
10، نوفمبر 2025
ذروة الإرهاب منذ عقدين من الزمن؛ إرهاب المستوطنين الإسرائيليين أداة للهندسة العرقية في المناطق المحتلة؛ يجب تطبيق مبادئ المساءلة وإعلان تنظيماتهم منظمات إرهابية ونزع سلاحهم
09، نوفمبر 2025
مجلس منظمات حقوق الإنسان يستنكر استيلاء مجموعة مسلحة على مقر مؤسسة أهلية بالقوة ويطالب السلطات المحلية بفرض سيادة القانون وحماية مقرات المؤسسات الأهلية ومعاقبة منتهكي القانون
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية تحذر من استمرار إسرائيل حملاتها لتقويض عمل الأونروا: إنهاء الأونروا هو إمعان في جريمة الإبادة الجماعية
16، فبراير 2024
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية تحذر من استمرار إسرائيل حملاتها لتقويض عمل الأونروا: إنهاء الأونروا هو إمعان في جريمة الإبادة الجماعية

تتابع مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية بقلق عميق استمرار الحملات التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتؤكد مجدداً أن استهداف الأونروا إنما يشكل حلقة في هجوم منظم تشنه دولة الاحتلال عليها بهدف انهاء وجودها في إطار سعي إسرائيل الدؤوب لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئات واللاجئين الفلسطينيين. 

وقد اشتدت وتيرة الهجوم الإسرائيلي على الأونروا في ضوء ادعاء قوات الاحتلال قبل أيام الكشف عن نفق لحركة حماس تحت المقر الرئيس للوكالة الدولية في مدينة غزة وما رافقه من زخم اعلامي واصطحاب ممثلي اعلام دوليين للنفق المذكور، للترويج بضلوع الأونروا المباشر في العمليات القتالية. المقر المذكور وكل المنشآت التابعة للأونروا في شمال وادي غزة لا تعمل وتم إخلاؤها منذ أكثر من أربعة شهور بطلب من قوات الاحتلال، وهو ما أوضحه المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قائلاً في تغريدة على منصة (إكس) أن "الأونروا لم تكن تعلم ماذا يوجد تحت مقرها الرئيس في غزة. وأن طاقم الأونروا غادر المقر في غزة في ١٢ أكتوبر/تشرين الأول تبعاً لأوامر إخلاء إسرائيلية ومع اشتداد القصف في المنطقة". ومع ذلك رد وزير الخارجية الإسرائيلي في تغريدة على إكس بـ "الكشف عن انخراط عميق لمقر الأونروا في غزة مع حماس، بما في ذلك استخدامه لنشاطات إرهابية وكمركز دخول لأنفاق إرهابية، يتطلب عملاً فورياً".

وسبق ذلك ادعاء آخر من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي بضلوع عدد من موظفي الأونروا في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ عدد من الدول المانحة القرار بتعليق تمويلها للأونروا، على الرغم من اتخاذها تدابير فورية للتعامل مع الادعاءات الإسرائيلية، بما في ذلك فتح تحقيق فوري. علماً بأن دولة الاحتلال لم تتعاون مطلقاً مع المطالب الملحة من قبل الأونروا لاطلاعها على المعلومات والبينات بشأن ادعاءاتها، كما لم تتعاون مع لجنة التحقيق التي شكلت على إثر ذلك.  

وتحذر مؤسساتنا من اجراءات الاحتلال الهادف لحظر عمل الأونروا وتقويض وجودها. وقد صادقت الجلسة العامة في الكنيست مؤخراً بقراءة أولية على مشروع قانون بحظر نشاط الأونروا وإصدار أمر للشرطة الإسرائيلية بفرضه، وستتم إحالته للجنة الشؤون الخارجية والأمن لمناقشته. ووجهت سلطة الأراضي الإسرائيلية مؤخراً كتاباً للأونروا تطالبها بإخلاء معهد قلنديا للتدريب المهني، شمال القدس، ودفع تعويضات عن استخدام قطعة الأرض المقام عليها، بادعاء أنه تم شراؤها قبل نحو قرن من مانحين يهود.

كما تلاحظ مؤسساتنا أن التهديدات المتزايدة للأونروا تتزامن مع الدعوة التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.  وفي مداولات المحكمة وفي قرارها الأخير الذي أمر إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين/ات في قطاع غزة، اقتبست تصريحات المفوض العام للأونروا مراراً للدلالة على وقوع أفعال الإبادة الجماعية. وترى مؤسساتنا أن الهجوم على الأونروا يهدف أيضاً إلى تقويض مصداقيتها ومعاقبتها على المساهمة في كشف الإبادة الجماعية الجارية في القطاع.

وتجدد مؤسساتنا التأكيد على دعمها الكامل لعمل الأونروا، وتحذر من أي مساس بوضعها القانوني وبعملها حيث تقدم خدمات إغاثية لملايين اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات في مراكز عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الشتات، تشمل خدمات تعليمية وصحية وغيرها. وفي قطاع غزة تقدم الأونروا خدماتها لنحو 70٪ من السكان، وهم من اللاجئات واللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم عام 1948. ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باتت الأونروا المعيل الرئيس الذي يقدم خدمات إغاثية لكافة سكان القطاع البالغ تعدادهم نحو 2.3 مليون نسمة، والذين تحول أكثر من 85٪ منهم إلى نازحين/ات.

وتحذر مؤسسات حقوق الإنسان بأن اضعاف أو إنهاء عمل الأونروا يعني ببساطة وقف تزويد أهالي قطاع غزة بالمواد الغذائية والتي يدخل منها إلى القطاع حوالي 5٪؜ من احتياجاته، كما يلغي الدور التحذيري من المجاعة الحقيقية الواقعة في شمال غزة، وسيعني أيضاً غياب الصوت الأممي صاحب المصداقية في توصيف الحالة الإنسانية الكارثية في القطاع وما يحدث من جريمة إباده وتجويع وترحيل قسري واستهداف للمدنيين/ات حتى في أماكن اللجوء ومراكز الإيواء.

إننا نعتبر أن غياب الأونروا يعني سقوط الجدار الأخير قبل النكبة الجديدة والتهجير القسري الى سيناء لأكثر من مليون ونصف فلسطيني/ة.  إن إنهاء الاونروا هو إمعان في جريمة الإبادة الجماعية.  

مواضيع مختارة
05، سبتمبر 2025
المؤسسات الحقوقية الفلسطينية: الحق، مركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تدين بشدة العقوبات الأمريكية وتدعو إلى تضامن عالمي لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاضطهاد الشعب الفلسطيني 
28، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يمعن في جرائمه شمال غزة ويواصل القتل الجماعي واستهداف مراكز الإيواء في عموم القطاع
24، أكتوبر 2024
الإبادة الجماعية في غزة تدخل عامها الثاني والنساء والفتيات أكبر ضحاياها: مؤسسات حقوق الإنسان تطالب بحماية النساء والفتيات في قطاع غزة والمسارعة إلى إغاثتهن
24، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جرائمه لتفريغ شمال غزة من سكانه ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع
21، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل التهجير القسري شمال غزة ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع
17، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جريمة الإبادة الجماعية مكثفًا استهدافه للمدنيين والمدنيات في شمال قطاع غزة