القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
28، نوفمبر 2025
الحق: الاحتلال الإسرائيلي يعدم شابين في جنين ويدّعي فتح تحقيق للتغطية على جريمته
25، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني  تصدر ملاحظات على مشروع القرار بقانون بشأن الحصول على المعلومات رقم () لسنة 2025
25، نوفمبر 2025
بيان صحفي صادر عن المؤسسات الأهلية والحقوقية حول القرار بقانون بشأن الانتخابات المحلية
20، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تدين قرار مجلس الأمن رقم 2803 الهادف إلى إنشاء احتلال أمريكي–إسرائيلي غير قانوني مشترك لقطاع غزة
10، نوفمبر 2025
ذروة الإرهاب منذ عقدين من الزمن؛ إرهاب المستوطنين الإسرائيليين أداة للهندسة العرقية في المناطق المحتلة؛ يجب تطبيق مبادئ المساءلة وإعلان تنظيماتهم منظمات إرهابية ونزع سلاحهم
09، نوفمبر 2025
مجلس منظمات حقوق الإنسان يستنكر استيلاء مجموعة مسلحة على مقر مؤسسة أهلية بالقوة ويطالب السلطات المحلية بفرض سيادة القانون وحماية مقرات المؤسسات الأهلية ومعاقبة منتهكي القانون
تؤكد مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية أن لا مكان آمن في قطاع غزة من شماله إلى جنوبه
12، ديسمبر 2023
تؤكد مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية أن لا مكان آمن في قطاع غزة من شماله إلى جنوبه

على الرغم من إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف النازحين/ات التوجه نحو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على اعتبار أنها منطقة آمنة، إلاّ أنها واصلت شن هجماتها العسكرية عليها، وتسببت آخر هذه الهجمات فجر يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر/كانون الأول باستشهاد 22 فلسطينيا/ة، من بينهم 5 أطفال و3 نساء.

 

تدين مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز الميزان ومؤسسة الحق هذا الهجوم، الذي يدلل على أن الاحتلال يمارس جرائمه بوعي وعن قصد، ويؤكد ما أعلناه سابقًا أنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة.

 

ووفق تحقيقات طواقمنا، في حوالي الساعة 3:02 فجر اليوم، الموافق 12 ديسمبر/كانون الأول 2023، قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن عمر محمد حرب في حي الزهور في مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه، ومنهم عدد كبير من النازحين/ات دون سابق إنذار. أسفر ذلك عن تدمير المنزل بالكامل واستشهاد ٢٢ فلسطينيا/ة من بينهم  5 أطفال و3 نساء، وأُصيب آخرون من محيط المنطقة، فيما لا تزال أعداد أخرى تحت الأنقاض. وكان المنزل يضم إلى جانب سكانه عددًا من الأقارب والأنساب ونازحين/ات من عائلات أبو الشعر وعوض والسمان من خارج رفح. وأدى القصف إلى استشهاد طفلة من عائلة أبو جامع من سكان خانيونس، حيث كانت تقيم مع عائلتها في خيمة بجوار مركز إيواء في محيط المنطقة.

 

يعتبر حي الزهور ضمن أحياء مدينة رفح المصنفة كمنطقة آمنة من قبل قوات الاحتلال، وتوجه إلى المنطقة مئات الآلاف من النازحين/ات خلال أوامر الإخلاء التي أصدرتها في الأيام الماضية لسكان العديد من أحياء مدينة خانيونس.

 

وتبلغ مساحة رفح 64 كم2، وكان يقدر عدد سكانها بقرابة 260 ألف نسمة وفق تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2021، غير أن أعداد السكان فيها قد تضاعف عدة مرات منذ بدء أوامر الإخلاء التي استهدفت سكان غزة وشمالها منذ 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وزادت وتيرة النزوح إليها مع بدء الهجوم البري الإسرائيلي على خانيونس وإعلانها منطقة أعمال حربية.

 

وتؤكد مؤسساتنا، أنه نتيجة الاكتظاظ الهائل للسكان والنازحين/ات في المدينة؛ فإن كل هجوم إسرائيلي من شأنه أن يوقع أعدادًا كبيرة من الضحايا.

 

كما أن حالة الاكتظاظ الهائلة الناجمة عن حشر مئات الآلاف من السكان في مساحة جغرافية محدودة، تسبب بواقع كارثي، فقد اكتظت جميع مراكز الإيواء بأعداد تزيد عن قدرتها الاستيعابية وتم فتح مراكز جديدة في المساجد والأماكن العامة، وهناك عشرات الآلاف في العراء إلى جانب الخيام التي نصبها النازحون/ات في الأراضي وفي أي مساحة فارغة دون توفر أي خدمات لهم متعلقة بالمياه والصرف الصحي. فضلا عن عدم توفر مواد غذائية ملائمة، فالأسواق جميعها خالية من البضائع ، ويعاني العديد من السكان والمهجرين/ات من الجوع. وتزداد الأمور صعوبة في الشمال وفي خانيونس، ما يعني أن قطاع غزه بات منطقة منكوبة بكل المقاييس.

 

وبسبب الاكتظاظ الشديد وتردّي الأوضاع الصحية في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، انتشرت مجموعة من الأمراض بين النازحين/ات فيعاني الكثير من حالات الاسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والالتهابات الجلدية وحالات  تفشي القمل لسوء المرافق الصحية وافتقارها للحد الأدنى من النظافة في ظل الاكتظاظ.

 

ووفق آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، الساعة الخامسة مساء يوم الثلاثاء، 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18,412 شهيدا/ة و50,100 اصابة منذ السابع من اكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء. يذكر أن الغالبية العظمى من الضحايا بما فيهم الرجال، هم من المدنيين، وبينهم آلاف المسنين، و300 من العاملين في الطواقم الطبية.

 

نجدد دعوتنا لشعوب العالم ومنظمات المجتمع المدني والقوى المؤثرة إلى تفعيل حراكها وممارسة كل أشكال الضغط السياسي والقانوني على حكومات بلادهم خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتغير موقفها وتوقف دعمها لجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني.

 

وتطالب مؤسساتنا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري لوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والتوقف عن سياسة استهداف المدنيين/ات والأعيان المدنية كأداة انتقام وعقاب وضغط سياسي، واتخاذ إجراءات فعالة لضمان المساءلة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تقترفها وتدعو لها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

ونجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بضمان إنهاء الاحتلال وتفكيك الاستعمار الاستيطاني ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وإلغاء جميع القوانين والسياسات والممارسات التمييزية واللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير دون قيد أو شرط.

مواضيع مختارة
05، سبتمبر 2025
المؤسسات الحقوقية الفلسطينية: الحق، مركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تدين بشدة العقوبات الأمريكية وتدعو إلى تضامن عالمي لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاضطهاد الشعب الفلسطيني 
28، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يمعن في جرائمه شمال غزة ويواصل القتل الجماعي واستهداف مراكز الإيواء في عموم القطاع
24، أكتوبر 2024
الإبادة الجماعية في غزة تدخل عامها الثاني والنساء والفتيات أكبر ضحاياها: مؤسسات حقوق الإنسان تطالب بحماية النساء والفتيات في قطاع غزة والمسارعة إلى إغاثتهن
24، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جرائمه لتفريغ شمال غزة من سكانه ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع
21، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل التهجير القسري شمال غزة ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع
17، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جريمة الإبادة الجماعية مكثفًا استهدافه للمدنيين والمدنيات في شمال قطاع غزة