القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
28، نوفمبر 2025
الحق: الاحتلال الإسرائيلي يعدم شابين في جنين ويدّعي فتح تحقيق للتغطية على جريمته
25، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني  تصدر ملاحظات على مشروع القرار بقانون بشأن الحصول على المعلومات رقم () لسنة 2025
25، نوفمبر 2025
بيان صحفي صادر عن المؤسسات الأهلية والحقوقية حول القرار بقانون بشأن الانتخابات المحلية
20، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تدين قرار مجلس الأمن رقم 2803 الهادف إلى إنشاء احتلال أمريكي–إسرائيلي غير قانوني مشترك لقطاع غزة
10، نوفمبر 2025
ذروة الإرهاب منذ عقدين من الزمن؛ إرهاب المستوطنين الإسرائيليين أداة للهندسة العرقية في المناطق المحتلة؛ يجب تطبيق مبادئ المساءلة وإعلان تنظيماتهم منظمات إرهابية ونزع سلاحهم
09، نوفمبر 2025
مجلس منظمات حقوق الإنسان يستنكر استيلاء مجموعة مسلحة على مقر مؤسسة أهلية بالقوة ويطالب السلطات المحلية بفرض سيادة القانون وحماية مقرات المؤسسات الأهلية ومعاقبة منتهكي القانون
انطلاق فعاليات مؤتمر "الحد القانوني الفاصل بين الاحتلال والضم"
03، أكتوبر 2018
انطلاق فعاليات مؤتمر

انطلقت اليوم، الأربعاء، الموافق 3/10/2018، فعاليات مؤتمر أكاديمي تنظمه مؤسسة الحق بالشراكة مع جامعة بيرزيت، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان تحت عنوان ”الحد القانوني الفاصل بين الاحتلال والضم“، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والفلسطينيين في القانون الدولي. يهدف المؤتمر، الذي تستضيفه جامعة بيرزيت على مدى يومين، إلى دراسة ما إذا كان هناك حد فاصل بين حالات الاحتلال الحربي، والضم غير القانوني، وخصوصًا حالات الاحتلال الحربي طويل الأمد، الذي يتجاوز المحددات القانونية للاحتلال بوصفه واقعة مؤقتة، لا تجيز لدولة الاحتلال اكتساب الإقليم أو جزء منه، وتجعله شكلا من أشكال الاستعمار المحظور بشكل مطلق.

افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبية من قبل المنظمين شددت على أهميته، وفي هذا السياق قدم كل من الكتور عبد اللطيف أبو حجلة، رئيس جامعة، بيرزيت والسيد شعوان جبارين، المدير العام لمؤسسة الحق، والسيد ديميتريس كريستوفولوس، رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والسيد راجي صوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، شددوا فيها على أهمية البحث والتحليل القانوني لفهم أعمق حول طبيعة الاحتلال العسكري الإسرائيلي واتخاذ التدابير اللازمة لإنهائه بهدف حماية حقوق الفلسطينيين.

انطلقت جلسات المؤتمر بمداخلة افتتاحية للاستاذ مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك بصفته اكاديمياً واستاذاً في القانون من جامعة ويسترن لندن اونتاريو. وتضمنت ورقة الاستاذ مايكل لينك استعراضا للاجراءات الاسرائيلية في الأرض الفلسطينية،التي تجعل من هذا الاحتلال غير قانوني، واعتبر  أن الحكومات الاسرائيلية حرصت تاريخيًا  على استمرارية الاحتلال، بحيث لا يكون مؤقتًا، وهذا يزيد من مشروعية السؤال حول قانونية هذا الاحتلال. 

 اشتمل اليوم الأول في المؤتمر على ثلاث جلسات رئيسية،  تم خلالها تقديم  مجموعة من الأوراق القانونية تحت عناوين مرتبطة بالعنوان الرئيسي. في الجلسة الأولى مثلا قدمت ورقة حول حماية السكان الفلسطينيين في سياق الاحتلال، والتي قدمتها السيدة جانيك ثوله، المستشارة القانونية لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في فلسطين، والتي شددت فيها على الحماية الممنوحة للسكان المدنيين تحت الاحتلال عبر مجموعة القوانين الدولية المطبقة في الأرض الفلسطينية وامكانية توفير حماية أفضل اذا استندنا إلى مجموعة من القوانين الناظمة الدولية والبرغم من ذلك ما زالت هناك فجوات ومعوقات لحماية كاملة للسكان المدنيين في السياق الفلسطيني.

كما قدمت ورقة بعنوان "هل ما يزال الإطار القانوني للاحتلال مهما في فلسطين اليوم؟“ من قبل الاستاذ راي ميرفي من المركز الايرلندي لحقوق الانسان. وقدد شدد ميرفي في ورقته  على أهمية التمسك بالقانون الإنساني الدولي كإطار ناظم لحالة الاحتلال في الأرض الفلسطينية، بغض النظر عن التطورات على الأرض.  من جانبها، قدمت الدكتورة جوليا بنزواتي،  الأستاذة المساعدة في قانون العلاقات الدولية في  جامعة لايدن، في هولندا،  ورقة عبر سكايب بعنوان "احتلال حربي أم ضم زاحف؟ ترسيم الحدود الفاصلة“، أكدت فيها على أن الممارسات الإسرائلية في الأرض الفلسطينية المحتلة تجعل من هذا الاحتلال غير قانوني، ذلك أنه يحمل صفات الضم الزاحف، والذي يعتبر غير قانوني في القانون الدولي. 

وتضمنت الجلسة الثانية للمؤتمر ورقة تحت عنوان "الاحتلال الطويل الأمد والضم: أسئلة حول توصيف الضفة الغربية باعتبارها إقليما خاضعا للضم"، قدمها الدكتور فيتو توديسكيني من لجنة الحقوقيين الدولية، ركز فيها على أن القانون الإنساني لم يعالج حالات الاحتلال الاحربي طويل الأمد، ولكن هذا النوع من الاحتلال يعتبر غير قانوني، ولكنه لا يلغي كون الأرض الفلسطينية محتلة، يسري عليها القانون الإنساني الدولي.

وفي ذات الجلسة قدمت المديرة العامة لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان المحامية سحر فرنسيس ورقة تناولت فيها دور المحاكم العسكرية التابعة لدولة الإحتلال في سياسة الضم، حيث ذكرت أن القوانين والتشريعات الاسرائيلية التي تم اصدارها في آخر ٥٠ عام لا تحمي أو تعمل لصالح لشعب الواقع تحت الاحتلال بل المحتل نفسه. كما قدم الاستاذ أردي إمسيس، الأستاذ المساعد في القانون في جامعة كوينز في بلفاست، ورقة عبر سكايب بعنوان "القانون الدولي والاحتلال الحربي طويل الأمد: حالة فلسطين 1967-2018“، والتي استعرض من خلالها التطورات التاريخية والتي افضت إلى تطورات في التفسيرات القانونية لحالة الاحتلال العسكري للأرض الفلسطينية واعتبره احتلالا غير قانوني. وقد استند في تحليله إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد خالفت قواعد آمرة، مثل الحرمان من ممارسة الحق في تقرير المصير، واكتساب أراضي الغير بالقوة، وغيرها من الانتهاكات.    

في الجلسة الثالثة، قدمت أوراقاً تتعلق بمسؤولية الأطراف الثالثة عن حماية حقوق الفلسطينيين، ومساءلة المنتهكين، منها ورقة بعنوان "بين الاحتلال والضم: رسم مسار نحو نهاية الإحتلال في فلسطين" قدمتها الدكتورة سوزان باور، مديرة دائرة البحث القانوني والمناصرة الدولية في مؤسسة الحق، استعرضت خلالها تفسيرًا قانونيًا لما يمكن اعتباره تغييرا كليا لطبيعة الإقليم المحتل بحيث يتداخل فيها الاحتلال والضم، بما يؤدي إلى تدمير إمكانية قيام دولة، أو التوصل إلى وضعية تتحق من خلالها حقوق الشعب الفلسطيني. كما وقدمت السيدة آنا ميكيتينكو وهي مختصة قانونية من منظمة الامتثال العالمي للحقوق ورقة بعنوان "نطاق الالتزامات الواقعة على الدول باحترام اتفاقيات جنيف وضمان احترامها في سياق اشكاليات المواطنة التي يواجهها سكان الأرض المحتلة“ والتي استعرضت من خلالها التزامات الأطرف المتعاقدة السامية وفقا للمادة الأولى المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع، وخصوصا ما يتعلق بحماية حقوق المواطنة التي لم تتطرق لها اتفاقية جنيف الرابعة. وفي نهاية جلسات اليوم اختتمت السيدة كاثرين غالاغار وهي كبيرة المحامين في مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة، بورقة عنوانها "الولايات المتحدة بوصفها ضامنا للضم: النظر في مسؤولية الأطراف الثالثة في حالة القدس“ والتي تحدثت عن دور الولايات المتحدة الأمريكية في التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للاحتلال الاسرئيلي واستمرارية سيطرته على الأرض الفلسطينية المحتله وشعبها.

-انتهى-

لمزيد من المعلومات الرجاء التواصل مع منظمي المؤتمر على البريد الالكتروني الخاص بالمؤتمر: [email protected]

مواضيع مختارة
05، سبتمبر 2025
المؤسسات الحقوقية الفلسطينية: الحق، مركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تدين بشدة العقوبات الأمريكية وتدعو إلى تضامن عالمي لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاضطهاد الشعب الفلسطيني 
28، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يمعن في جرائمه شمال غزة ويواصل القتل الجماعي واستهداف مراكز الإيواء في عموم القطاع
24، أكتوبر 2024
الإبادة الجماعية في غزة تدخل عامها الثاني والنساء والفتيات أكبر ضحاياها: مؤسسات حقوق الإنسان تطالب بحماية النساء والفتيات في قطاع غزة والمسارعة إلى إغاثتهن
24، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جرائمه لتفريغ شمال غزة من سكانه ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع
21، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل التهجير القسري شمال غزة ويكثف القتل الجماعي في عموم القطاع
17، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الاحتلال يواصل جريمة الإبادة الجماعية مكثفًا استهدافه للمدنيين والمدنيات في شمال قطاع غزة