القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
11، يوليو 2025
بيان صحفي: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يستنكر قرار الإدارة الامريكية فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز
30، يونيو 2025
الإعدامات الميدانية في غزة: شكاوى قُدّمت ضد قناصين مزدوجي الجنسية أمام محاكم في فرنسا
30، يونيو 2025
حكم المحكمة العليا في المملكة المتحدة يثير تساؤلات خطيرة بشأن الجهة التي تخضع الحكومة للمساءلة أمامها في المسائل المتعلقة بالقانون الدولي
12، يونيو 2025
نداء موحّد من المجتمع المدني الفلسطيني للتحرك قبيل المؤتمر الدولي في نيويورك حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
14، مايو 2025
مؤسسة الحق تدعو إلى تحقيق عاجل وفعال في الأحداث المؤسفة في مخيم الفارعة ومدينة جنين، ووضع حد لاستخدام القوة المميتة خلال عمليات قوات الأمن الفلسطينية في كافة المناطق
12، مايو 2025
نداء موحّد لمواجهة المجاعة في غزة: أطلقوا القافلة الدبلوماسية الإنسانية الآن
عدم مشروعية محاكمة المدنيين الفلسطينيين أمام القضاء العسكري الفلسطيني
ناصر الريس
20، يوليو 2011
pdf
تنزيل الملف

بعد الانتهاء من كتابة هذا الدراسة، الذي أريد له أن يكون شاملا بقدر يفي بالغرض الذي من اجله قامت “الحق” بالعمل عليه، أصدر جهاز المخابرات العامة قرارا يقضي بعدم توقيف أو القبض على أي مدني فلسطيني إلا بموجب مذكرة توقيف صادرة عن النيابة المدنية وذلك ابتداءا من 15/1/2011، وأشاروا في جهاز المخابرات العامة بان هذا القرار قد تم اتخاذه بالتشاور مع المستوى السياسي ومع جهاز الأمن الوقائي الذي سلك الطريق نفسه. وعند مراقبة مستوى التطبيق والالتزام بهذا القرار تبين وجود التزام كامل لكافة الحالات التي تم توقيفها بعد هذا التاريخ، إضافة الى تصريح النيابة العسكرية بامتناعها عن توقيف أي مدني بسبب عدم الاختصاص.

بعد الانتهاء من كتابة هذا الدراسة، الذي أريد له أن يكون شاملا بقدر يفي بالغرض الذي من اجله قامت “الحق” بالعمل عليه، أصدر جهاز المخابرات العامة قرارا يقضي بعدم توقيف أو القبض على أي مدني فلسطيني إلا بموجب مذكرة توقيف صادرة عن النيابة المدنية وذلك ابتداءا من 15/1/2011، وأشاروا في جهاز المخابرات العامة بان هذا القرار قد تم اتخاذه بالتشاور مع المستوى السياسي ومع جهاز الأمن الوقائي الذي سلك الطريق نفسه. وعند مراقبة مستوى التطبيق والالتزام بهذا القرار تبين وجود التزام كامل لكافة الحالات التي تم توقيفها بعد هذا التاريخ، إضافة الى تصريح النيابة العسكرية بامتناعها عن توقيف أي مدني بسبب عدم الاختصاص.

اننا في مؤسسة “الحق” واذ نقدر هذه الخطوة وننظر اليها بايجابية بالغة لانها تعيد العربة الى سكتها الصحيحة المتمثلة باحترام القانون والحرص على كرامة الإنسان الفلسطيني وحريته وتضع حدا لحالة الاستهتار بالقانون واستقلال القضاء وحقوق الإنسان وكرامته التي طالما عانت من الانتهاك والمساس بها بما أسس لوضع خطير اتجهت معه الأوضاع في الأرض الفلسطينية الى بلوغ حد إطلاق وصف “السلطة البوليسية”.