القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
28، نوفمبر 2025
الحق: الاحتلال الإسرائيلي يعدم شابين في جنين ويدّعي فتح تحقيق للتغطية على جريمته
25، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني  تصدر ملاحظات على مشروع القرار بقانون بشأن الحصول على المعلومات رقم () لسنة 2025
25، نوفمبر 2025
بيان صحفي صادر عن المؤسسات الأهلية والحقوقية حول القرار بقانون بشأن الانتخابات المحلية
20، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تدين قرار مجلس الأمن رقم 2803 الهادف إلى إنشاء احتلال أمريكي–إسرائيلي غير قانوني مشترك لقطاع غزة
10، نوفمبر 2025
ذروة الإرهاب منذ عقدين من الزمن؛ إرهاب المستوطنين الإسرائيليين أداة للهندسة العرقية في المناطق المحتلة؛ يجب تطبيق مبادئ المساءلة وإعلان تنظيماتهم منظمات إرهابية ونزع سلاحهم
09، نوفمبر 2025
مجلس منظمات حقوق الإنسان يستنكر استيلاء مجموعة مسلحة على مقر مؤسسة أهلية بالقوة ويطالب السلطات المحلية بفرض سيادة القانون وحماية مقرات المؤسسات الأهلية ومعاقبة منتهكي القانون
عدم مشروعية محاكمة المدنيين الفلسطينيين أمام القضاء العسكري الفلسطيني
ناصر الريس
20، يوليو 2011
pdf
تنزيل الملف

بعد الانتهاء من كتابة هذا الدراسة، الذي أريد له أن يكون شاملا بقدر يفي بالغرض الذي من اجله قامت “الحق” بالعمل عليه، أصدر جهاز المخابرات العامة قرارا يقضي بعدم توقيف أو القبض على أي مدني فلسطيني إلا بموجب مذكرة توقيف صادرة عن النيابة المدنية وذلك ابتداءا من 15/1/2011، وأشاروا في جهاز المخابرات العامة بان هذا القرار قد تم اتخاذه بالتشاور مع المستوى السياسي ومع جهاز الأمن الوقائي الذي سلك الطريق نفسه. وعند مراقبة مستوى التطبيق والالتزام بهذا القرار تبين وجود التزام كامل لكافة الحالات التي تم توقيفها بعد هذا التاريخ، إضافة الى تصريح النيابة العسكرية بامتناعها عن توقيف أي مدني بسبب عدم الاختصاص.

بعد الانتهاء من كتابة هذا الدراسة، الذي أريد له أن يكون شاملا بقدر يفي بالغرض الذي من اجله قامت “الحق” بالعمل عليه، أصدر جهاز المخابرات العامة قرارا يقضي بعدم توقيف أو القبض على أي مدني فلسطيني إلا بموجب مذكرة توقيف صادرة عن النيابة المدنية وذلك ابتداءا من 15/1/2011، وأشاروا في جهاز المخابرات العامة بان هذا القرار قد تم اتخاذه بالتشاور مع المستوى السياسي ومع جهاز الأمن الوقائي الذي سلك الطريق نفسه. وعند مراقبة مستوى التطبيق والالتزام بهذا القرار تبين وجود التزام كامل لكافة الحالات التي تم توقيفها بعد هذا التاريخ، إضافة الى تصريح النيابة العسكرية بامتناعها عن توقيف أي مدني بسبب عدم الاختصاص.

اننا في مؤسسة “الحق” واذ نقدر هذه الخطوة وننظر اليها بايجابية بالغة لانها تعيد العربة الى سكتها الصحيحة المتمثلة باحترام القانون والحرص على كرامة الإنسان الفلسطيني وحريته وتضع حدا لحالة الاستهتار بالقانون واستقلال القضاء وحقوق الإنسان وكرامته التي طالما عانت من الانتهاك والمساس بها بما أسس لوضع خطير اتجهت معه الأوضاع في الأرض الفلسطينية الى بلوغ حد إطلاق وصف “السلطة البوليسية”.