القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
20، نوفمبر 2025
مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تدين قرار مجلس الأمن رقم 2803 الهادف إلى إنشاء احتلال أمريكي–إسرائيلي غير قانوني مشترك لقطاع غزة
10، نوفمبر 2025
ذروة الإرهاب منذ عقدين من الزمن؛ إرهاب المستوطنين الإسرائيليين أداة للهندسة العرقية في المناطق المحتلة؛ يجب تطبيق مبادئ المساءلة وإعلان تنظيماتهم منظمات إرهابية ونزع سلاحهم
09، نوفمبر 2025
مجلس منظمات حقوق الإنسان يستنكر استيلاء مجموعة مسلحة على مقر مؤسسة أهلية بالقوة ويطالب السلطات المحلية بفرض سيادة القانون وحماية مقرات المؤسسات الأهلية ومعاقبة منتهكي القانون
05، سبتمبر 2025
المؤسسات الحقوقية الفلسطينية: الحق، مركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تدين بشدة العقوبات الأمريكية وتدعو إلى تضامن عالمي لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاضطهاد الشعب الفلسطيني 
29، أغسطس 2025
المحو المستمر: التهجير القسري الممنهج وواسع النطاق بحق التجمعات البدوية في الأرض الفلسطينية المحتلة
11، يوليو 2025
بيان صحفي: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يستنكر قرار الإدارة الامريكية فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز
تقرير مؤسسة الحق المقدم إلى لجنة حقوق الطفل بشأن التقرير الأولي المقدم من دولة فلسطين
30، يناير 2020
تقرير مؤسسة الحق المقدم إلى لجنة حقوق الطفل بشأن التقرير الأولي المقدم من دولة فلسطين

الملخص

لم تقدم دولة فلسطين تقريرها في موعده. ولم تقدم الوثيقة الأساسية المشتركة. هناك تصدع مستمر في النظام السياسي، وتدهورفي وضع السلطة القضائية، بما يشمل المحكمة الدستورية العليا، وغياب للبرلمان الفلسطيني منذ عام 2007 وقد قامت المحكمة الدستورية في 12 كانون الأول/ديسمبر 2018 بحله بقرار غير دستوري. هناك تراجع في حالة حقوق الإنسان، وتفرّد للسلطة التنفيذية وأجهزتها في التشريعات والسياسات العامة، وضعف في الشفافية والمشاركة المجتمعية، وغياب للمحاسبة وإنصاف ضحايا الانتهاكات. ما زال الانقسام الفلسطيني منذ العام 2007 مستمراً. هناك حاجة لإصلاحات جدّية في النظام السياسي، وبالأولوية، حاجة، فورية، لإصدار "مرسوم رئاسي" بالدعوة لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية المتزامنة في الضفة والقطاع، ورغم اتفاق الجميع، بما يشمل طرفي الانقسام، على إجرائها، والجهوزية الكاملة للجنة الانتخابات المركزية لتنفيذها، وتأكيد الرئيس محمود عباس، أكثر من مرة، على إجرائها، إلاّ أنّ المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات العامة لم يصدر بعد. هذا الإطار العام، يلعب، دوراً حاسماً، في إنفاذ الاتفاقية.  

بحسب قرارات المحكمة الدستورية، فإن الاتفاقية، وغيرها من الاتفاقيات التي انضمت إليها دولة فلسطين، غير نافذة، وبحسب قرارات المحكمة فإن نشر الاتفاقية في الجريدة الرسمية لا يكفي لنفاذها. قرارات المحكمة الدستورية تُلاقي معارضة كبيرة من المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة. التشريعات والسياسات العامة، الصادرة بالضفة الغربية، والمتصلة بحقوق الطفل، تُطبق في الضفة ولا تُطبق في قطاع غزة، والعكس صحيح. لا توجد استراتيجية وطنية شاملة وموحدة، مَبنية على الحقوق، ومرتبطة بالموازنة العامة، والأهداف الإنمائية، وتكفل مشاركة الأطفال والشباب وذوي الإعاقة، وتضمن حماية ورعاية وكفالة الحقوق الواردة في الاتفاقية. ولا توجد معايير كافية لتحديد مصالح الطفل الفضلى، ووعي كاف بشأنها، بما يشمل الحضانة، ولا يوجد دور جدي للأطفال في تحديد مصالحهم. هنالك حاجة لإصدار اللوائح المُكمّلة للقوانين المتصلة بالطفل، وحاجة لإقرار قوانين جديدة للأحوال الشخصية والعقوبات وحماية المرأة من العنف منسجمة مع الاتفاقيات والمعايير الدولية، وقرار بقانون 2019 بشأن تحديد سن الزواج ينتهك حقوق وكرامة المرأة والطفل. وإشكاليات في مجال قضاء الأطفال، ومؤسسات الرعاية البديلة (دار الأمل) تحتاج إلى معالجة. وهناك اعتقالات طالت مدافعين عن حقوق الإنسان، وأطفال، انتهكت حقوقهم. وانتهاكات في تسجيل الأطفال فور الولادة، واستغلال للأطفال، وحرمان للأطفال اللاجئين من التمتع بحقوقهم وتقرير المصير.

تحميل التقرير كاملا  - بالعربية | بالانجليزية