القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
07، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: الإبادة الجماعية في غزة تدخل عامها الثاني والاحتلال يواصل القتل الجماعي والتدمير الشامل وتهجير السكان
06، أكتوبر 2024
نحو عام على جريمة الإبادة الجماعية: قوات الاحتلال تواصل تدمير المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وتصعد جرائم التهجير القسري
03، أكتوبر 2024
تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تكثف هجماتها على المدنيين والمدنيات ومساكنهم وتوقع العشرات بين قتيل وجريح في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
30، سبتمبر 2024
تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تكثف جرائمها في قطاع غزة مستغلة تركيز الإعلام على عدوانها على لبنان
26، سبتمبر 2024
تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل نسف وتدمير ما تبقى من مساكن والقتل الجماعي تكريسًا لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
26، سبتمبر 2024
بيان صحفي: في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي - قوات الاحتلال ترسل جثامين 88 شهيداً دون أي معلومات أو بيانات حول أصحابها أو ظروف وفاتهم
خبر صحفي: مجلس المنظمات يطالب المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لحماية الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وسط مخاوف التعرض لـفيروس كورونا المستجد
23، مارس 2020

 

أرسل مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية اليوم الاثنين الموافق 23/03/2020، رسائل عاجلة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر مطالباً بالتدخل لحماية السجناء والمحتجزين الفلسطينيين وسط مخاوف التعرض لفيروس كورونا المستجد (COVID-19).

وتناولت الرسائل الظروف المتدهورة بشكل متسارع للأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ضوء توسع انتشار فيروس كورونا المستجد.  وطالب مجلس المنظمات بالتدخل السريع من أجل ضمان صحة وسلامة الأسرى الفلسطينيين، لا سيما وأن العديد منهم من القاصرين أو المصابين بأمراض مزمنة، وغيرهم من المعتقلين الإداريين خلافاً للقانون الدولي.

خلال الأسبوع الماضي، أُبلغت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان بأن أحد المحتجزين الفلسطينيين قد يكون تعرض لإصابة محتملة بالفيروس كورونا المستجد خلال التحقيق معه، وقد انتقل له الفيروس من قبل أحد المحققين ممن ثبت إصابته.

وكانت دولة الاحتلال قد منعت منذ مطلع الشهر الجاري الأسرى الفلسطينيين من الزيارات العائلية أو محاموهم، بادعاء بأن المنع جاء كإجراء احترازي من الفيروس.  وعلاوة على ذلك، لا يمثل الأسرى أمام المحاكم مما يعني أن ممثليهم القانونيين ممنوعين من التواصل معهم حتى من خلال المكالمات الهاتفية.  وهذا يأتي في ظل استمرار رفض مصلحة السجون التابعة لدولة الاحتلال من تركيب هواتف أرضية داخل السجون، مما يعني أن باللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الجهة الوحيدة التي يُسمح لها في زيارات الأسرى.  وعليه طالب مجلس المنظمات اللجنة الدولية باطلاع المجتمع الفلسطيني على ظروف الأسرى وإجراءات حماية صحتهم وسلامتهم.

إن مجلس المنظمات يعبر عن قلقه المتزايد على صحة وسلامة الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في ظل توسع انتشار فيروس كورونا المستجد، وخاصة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج من قبل سلطات الاحتلال داخل السجون ومراكز التحقيق.  ويُشير مجلس المنظمات إلى وفاة خمسة أسرى خلال العام 2019 داخل السجون، ثلاثة منهم لقوا حتفهم جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وذلك في حين معاناة المئات منهم من أمراض مزمنة دون تلقي علاج.  ويؤكد مجلس المنظمات بأن الظروف المعيشية السيئة للأسرى الفلسطينيين داخل السجون وسوء التغذية والإهمال الطبي يجعل منها مواتية لانتشار الفيروس بشكل خطير يهدد حياة المئات منهم.

وعليه، أكد مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية في رسائله على ضرورة التدخل السريع من قبل المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر للإفراج عن الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين لضمان سلامتهم، وخاصة الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة منهم.

- انتهى -