القائمة الرئيسية
EN
آخر المواضيع
29، أغسطس 2025
المحو المستمر: التهجير القسري الممنهج وواسع النطاق بحق التجمعات البدوية في الأرض الفلسطينية المحتلة
11، يوليو 2025
بيان صحفي: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يستنكر قرار الإدارة الامريكية فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز
30، يونيو 2025
الإعدامات الميدانية في غزة: شكاوى قُدّمت ضد قناصين مزدوجي الجنسية أمام محاكم في فرنسا
30، يونيو 2025
حكم المحكمة العليا في المملكة المتحدة يثير تساؤلات خطيرة بشأن الجهة التي تخضع الحكومة للمساءلة أمامها في المسائل المتعلقة بالقانون الدولي
12، يونيو 2025
نداء موحّد من المجتمع المدني الفلسطيني للتحرك قبيل المؤتمر الدولي في نيويورك حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
14، مايو 2025
مؤسسة الحق تدعو إلى تحقيق عاجل وفعال في الأحداث المؤسفة في مخيم الفارعة ومدينة جنين، ووضع حد لاستخدام القوة المميتة خلال عمليات قوات الأمن الفلسطينية في كافة المناطق
811 قضية عالقة في المحاكم الفلسطينية منذ اكثر من عقد
31، ديسمبر 2011

dr-isam-abdinطالب المستشار القانوني في مؤسسة الحق، د. عصام عابدين، بالعمل وفق الوسائل التقنية الحديثة في التبليغات القضائية، واللجوء إلى الطرق البديلة في حل النزاعات مثل عملية الواسطة، إلى جانب تحديد العمر الإفتراضي للدعوى القضائية، واللجوء للعفو العام في الدعاوى الجزائية البسيطة، بهدف التغلب على عملية الإختناق القضائي في المحاكم الفلسطينية.

كما طالب عابدين في تعقيب له على التحقيق الاستقصائي لتلفزيون وطن، الذي كشف عن وجود اكتظاظ كبير في القضايا المنظورة اما القضاء الفلسطيني الى إدارة المحاكم بالرقابة على الموظفين الإداريين، بشكل فعّال وبنظام محاسبة وشفافية. ودعا إلى دور رقابي واضح لدائرة التفتيش القضائي على القضاة من حيث الدوام وطريقة التعاطي مع الدعاوى القضائية، إضافة إلى وضع مدونة سلوك للمحامين وتفعيلها للعاملين في السلك القضائي وللقضاة.

وقال عابدين أن ظاهرة الإختناق القضائي، كبيرة نسبياً مقارنة بالدول المحيطة، مشيراً إلى أن عدد القضايا المدورة في المحاكم ودوائر التنفيذ بلغت 77 ألف قضية.

وكشف عن وجود 811 قضية لا تزال عالقة في المحاكم بفترة زمنية تتراوح ما بين 10 إلى 20 عاماً. وأضاف عابدين أن التقاضي هو حق دستوري مصون للمواطنين بما يكفل سرعة البت في القضايا، بهدف إحقاق للعدالة والإنصاف.

وأشار إلى وجود نوع من السيطرة على عملية الإختناق القضائي لجهة القضايا الواردة حديثاً إلى المحاكم، بينما لا تتجاوز السيطرة على القضايا المدورة 1 %.

ولفت إلى وجود أسباب للإختناق القضائي، منها: سياسية تتعلق بصعوبة التبليغ وإحضار أطراف القضية في المناطق "ج"، وعوائق قانونية ورقابية، وأخرى تتعلق بأخلاقيات المهنة.