القائمة الرئيسية
EN
مؤسسة الحق تحصل على جائزة غوين سكينر لحقوق الانسان
30، سبتمبر 2020

 

 حصلت مؤسسة الحق اليوم، الأربعاء، الموافق 30/9/2020  على جائزة غوين سكينر لحقوق الانسان،  التي تمنحها مؤسسة الندوة الدولية لمحاسبة الشركات ((ICAR ولجنة اختيار جائزة غوين سكينر لحقوق الانسان تقديرًا لمساهماتها  في مساءلة الشركات الدولية، التي تنتهك القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة. 

وقد تقاسمت الجائزة هذه العام مع مؤسسة الحق، أليخاندرا جونزا، وهي محامية وأستاذة قانون في الولايات المتحدة، تقديرًا لجهودها في مجال المناصرة ضد انتهاكات حقوق الإنسان، وتفانيها الحقيقي في ضمان محاسبة الشركات على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، أثناء قيامها بأعمالها التجارية.

وفي كلمته اثناء تسلم الجائزة، قال شعوان جبارين، مدير مؤسسة الحق، "لقد استُخدمت الشركات تاريخيًا لتحقيق الغزو الاستعماري، ولكن ما يجعل أفعال إسرائيل فريدة من نوعها، هو جعل غزوها متعدد الجنسيات بطبيعته، وذلك بمشاركة شركات من جميع أنحاء العالم."

في الآونة الأخيرة،  بذلت مؤسسة الحق جهودًا لمساءلة شركات دولية كبيرة، كان آخرها شركة هايدلبيرغ سيمنت  الألمانية، وذلك على خلفية ضلوعها في جريمة نهب الموارد الطبيعية الفلسطينية من خلال إدارتها وعملها في المحجر المقام على أراضي قرية الزاوية والقرى المجاورة في محافظة سلفيت، ويعرف باسم محجر "رابا" ، وشركات أخرى منها شركة جي سي بي JCB، وهي شركة عملاقة في مجال إنتاج المعدات الثقيلة  للانشاءات والتي تتتخذ من  بريطانيا مقرًا لها، وذلك لضلوعها  في انتهاكات  حقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أيضًا. كما ساهمت الحق في عمل المناصر أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بخصوص انشاء قاعدة البيانات الخاصة بالشركات الدولية متعددة الجنسيات التي ترتكب انتهاكات في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال أعمالها التجارية. 

تشكر مؤسسة الحق مؤسسة الندوة الدولية، ,تشعر بالفخر لحصولها على جائزة البروفيسورة جوين سكينر، أستاذة القانون في جامعة ويلاميت، والتي عملت كمستشارة في مؤسسة الندوة الدولية لأكثر من ست سنوات، وعملت ايضا كمرشد وموجه وصديق لفريق الندوة ICAR والتي ساهمت  في مقاضاة بعض الشركات، حيث كانت في الخطوط الأمامية لمساءلة الشركات، وتقديم  المنح الدراسية، وتشجيع التفكير النقدي والقيادي ، بالإضافة الى عملها على مجموعة كبيرة من القضايا الأخرى،  ما وضعها في طليعة الرواد والمدافعين عن حقوق الإنسان.