القائمة الرئيسية
EN
تـقـرير ميداني: تشرين ثاني 2012
11، نوفمبر 2012
pdf
تنزيل الملف

يشمل هذا التقرير على ابرز الانتهاكات التي تم رصدها وتوثيقها في شهر تشرين ثاني من العام 2012م، من قبل الباحثين الميدانيين في مؤسسة "الحق"،  حيث كان العدوان على قطاع غزة وما تبعه من ردود فعل هو الأبرز في هذا التقرير. 

جميع المعلومات الواردة في هذا التقرير تم توثيقها مباشرة إما من الضحايا أنفسهم أو من شهود العيان على هذه الانتهاكات.

أولا- الانتهاكات التي حدثت بقطاع غزة من سلطات الاحتلال:

تصاعدت اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي بشكل ملحوظ على قطاع غزة خلال هذا الشهر وسقطت القذائف على انحاء القطاع من البر والبحر والجو الامر الذي اوقع خسائر وضحايا عديدة في كافة محافظات القطاع كان اغلبها في الفترة الممتدة منذ 8 ولغاية 21 تشرين ثاني والتي تمثلت بعمليات عسكرية متتالية خلفت ضحايا ودمار هائل. وكانت ايام الحرب وبالتحديد تلك الايام التي تلت اغتيال القائد احمد الجعبري يوم 14 تشرين ثاني. واستمر هذا العدوان المكثف لغاية اتفاقية وقف اطلاق النار التي تم التوصل اليه ما بين من يمثل دولة الاحتلال ومن يمثل فصائل المقاومة بغزة في 21 تشرين ثاني.

 والتالي هو تلخيص للمعلومات المتوفرة لدى المؤسسة حول حالات الاستشهاد.

 عدد الشهداء الذين سقطوا في الفترة المذكورة  178 شهيداً، مقسمين على محافظات القطاع كما يلي:

رفح

غزة

خانيونس

شمال غزة

الوسطى

المجموع

19 69 15 32 43

178

 

أطفال

39

نساء

14

 

مدني

121

مقاوم

57

المجموع

178

بينما بلغ عدد الجرحى لفترة العدوان على القطاع:

 

عدد الجرحى

اطفال

نساء

1221

445 207

اما الخسائر في المباني والمنشاءات على مستوى قطاع غزة فما زالت اعمال التوثيق جارية وقد بلغ الضرر بالمباني بالالاف، وما تم احصائه حتى الان هو:

  • (80) منزل سكني مأهول تم استهدافه بشكل مباشر 
  • (3) مساجد بشكل كامل و(35) مسجد تضرر نتيجة قصف مباني مجاورة.
  • (26) مدرسة تضررت جراء قصف مجاور.
  • (850) منشأة ومقار حكومية ومدنية ما بين التدمير الكلي والضرر الجزئي والطفيف.

لم تتوقف الاعتداءات على القطاع ما بعد التهدئة، فقد تمثلت بالتالي:

  • في 22 تشرين ثاني حيث قتل المواطن أنور عبد الهادي قديح (20 عاماً)، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، فيما أصيب 14 آخرون بجروح وذلك عندما اطلق جنود الاحتلال النار من داخل الشريط الحدودي شرق خان يونس، باتجاه مئات المواطنين الذين توجهوا الى ذلك الشريط الحدودي في ساعات المساء، وصباح الجمعة الموافق 23 تشرين الثاني احتفالا وابتهاجا بوقف العدوان على غزة بعد إعلان التهدئة برعاية جمهورية مصر. 
  • في 30 تشرين ثاني وحوالي الساعة 4:30 مساء عندما أطلق جنود الاحتلال المتمركزين داخل حدود الفصل الشرقية، شرق "حي النهضة" شرق بلدة الشوكة شمال شرق رفح، نيران اسلحتهم الرشاشة تجاه عدد من المواطنين لدى اقترابهم من حدود الفصل، ما اسفر عن مقتل المواطن محمود على جرغون (21 عاماً)، بعيار ناري في الحوض.

فيما يتعلق بأحداث القصف وملاحقة الصيادين ما بعد 21 تشرين ثاني، فكانت كما يلي:

1. في 26 تشرين ثاني وعند حوالي الساعة 4:30 مساءاً، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين فوق أبراج المراقبة المنتشرة خلف الحدود الشرقية، شرق بلدة جباليا/ شمال غزة نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه عدد من المزارعين وصيادي العصافير، الذين كانوا يتواجدون في مزارعهم القري. وادى اطلاق النار الى إصابة الشابين عز الدين عبد الرحمن المبحوح (18 عاما)، ومجدي صبحي الجخبير (22 عاما)، ووصفت المصادر الطبية جراحهما بالمتوسطة.

2. في 26 تشرين ثاني وحوالي الساعة 3:45 مساءاً أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين خلف الشريط الحدودي الشرقي، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه عشرات المواطنين والمزارعين اثناء اقترابهم من الشريط الحدودي، شرق بلدة الشوكة/ رفح، ما اسفر عن إصابة اثنين منهما وهما محمود مطيع المعشر (22 عاماً)، أصيب بشظايا عيار ناري في القدم اليسرى، وشادي طلال العرمي (23 عاماً)، أصيب بثلاث شظايا أعيرة نارية في القدمين، شظيتين في القدم اليمنى، وشظية في القدم اليسرى، ووصفت المصادر الطبية إصابتهما بالمتوسطة.

3. في 27 تشرين ثاني وفي حوالي الساعة 3:30 مساءاً، اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين داخل الحدود الشرقية، نيران اسلحتهم تجاه مجموعة من المواطنين لدى اقترابهم من الشريط الحدودي، في بلدة الشوكة/ رفح، ما أسفر عن اصابة المواطن عبد الفتاح اشرف زقوت (22 عاماً)، بشظية عيار ناري في الخاصرة اليسرى، وتم نقله لمستشفى ابو يوسف النجار بالمدينة لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية اصابته بالمتوسطة.

4. في 27 تشرين الثاني وعند حوالي الساعة 3:40 من مساءاً، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين فوق أبراج المراقبة المنتشرة خلف الحدود الشرقية، شرق بلدة جباليا، نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه عدد من المزارعين الذين تواجدوا في مزارعهم القريبة. وأدى اطلاق النار الى إصابة يوسف بسام قدوره (18 عاما)، بعيارين ناريين في الساقين، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالخطيرة.

5. في 28 تشرين ثاني وفي حوالي الساعة 11:15 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال من خلف الشريط الحدودي شرق بلدة بيت حانون/ شمال قطاع غزة، نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه مجموعة من المواطنين والمزارعين الذين تواجدوا قرب الشريط الحدودي، ما أدى الى إصابة الشاب حسن أحمد نصير (26 عاما) من سكان بيت حانون، وأصيب بعيار ناري في الركبة اليمني، ووصفت جراحه بما فوق المتوسطة.

6. في 28 تشرين ثاني وعند حوالي الساعة 2:55 من بعد الظهر، أطلق جنود الاحتلال المتمركزين خلف الشريط الحدودي شرق بيت حانون، نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه مجموعة من المزارعين قرب الشريط الحدودي، ما أدى إلى إصابة الشاب محمود سامي نعيم (24 عاما) وأصيب بشظايا عيار ناري في الصدر ووصفت جراحة بالمتوسطة.

7. في 28 تشرين ثاني وعند حوالي الساعة 10:00 صباحاً، لاحقت الزوارق الاسرائيلية قارب صيد وسط اطلاق نار كثيف، وذلك على مسافة تقدر بنحو 6 أميال في عرض البحر مقابل شاطئ دير البلح. وكان على متن القارب خمسة صيادين. وأدى اطلاق النار الى إصابة القارب مباشرة ما ادى الى تعطله. ثم أمر جنود الاحتلال من على ظهر الزوارق الصيادين بالقفز في مياه البحر والسباحة نحو أحد الزوارق الحربية، وقد تم اعتقال الصيادين الخمس وخضعوا للتحقيق في المكان، وبعد ثلات ساعات أطلق سراح أربعة منهم، فيما اعتقل الجنود الصياد محمد مراد الهسي (40 عاما) وصادروا القارب بعد أن تركوا الصيادين الأربعة المفرج عنهم يعودون الى الشاطئ بواسطة قارب صيد تصادف وجوده في المكان، وفي مساء اليوم نفسه أفرج عن الصياد المعتقل.

8. في 28 تشرين ثاني وعند حوالي الساعة 8:00 صباحاً، فتحت الزوارق الاسرائيلية نيران أسلحتها بشكل كثيف باتجاه قارب صيد يملكه الصياد خضر جمال بكر 20 عام من سكان مدينة غزة، وذلك أثناء إبحاره على مسافة تقدر بحوالي 4 اميال في عرض البحر. وأدى إطلاق النار إلى تدمير القارب بشكل كامل وإغراقه في مياه البحر. وبعد ذلك اعتقل جنود الاحتلال الصياد خضر بكر واحتجزوه لمدة 3 ساعات في أحد الزوارق ثم أطلق سراحه بعد أن خضع للتحقيق.

9. في 28 تشرين ثاني وعند حوالي الساعة 11:00 صباحاً، أطلقت الزوارق الاسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قارب صيد كان على متنه ثلاث صيادين أشقاء من عائلة بكر، وذلك أثناء إبحارهم على مسافة تقدر بنحو 5 أميال مقابل شاطئ مدينة غزة. وبعد ذلك اعتقل جنود الاحتلال الصيادين الثلاثة، واحتجزوهم لمدة ساعتين تقريبا في أحد الزوارق ثم أطلق سراحهم بعد أن خضعوا للتحقيق.

10. في 28 تشرن ثاني وفي حوالي الساعة 4:30 مساءاً، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتهم الرشاشة من داخل الحدود الشرقية، تجاه مجموعة من المواطنين والمزارعين الذين تواجدوا بالقرب من الشريط الحدودي قرب معبر صوفا في بلدة الشوكة/ رفح، ما أسفر عن إصابة المواطن سليمان صالح النجادي (42 عاماً) بعيار ناري في الظهر، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.

11. في 28 تشرين ثاني وفي حوالي الساعة 1:00 ظهراً، أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين خلف الشريط الحدودي شرق مخيمي البريج والمغازي/ وسط القطاع، نيران أسلحتهم تجاه مجموعة من الشبان والاطفال يقدر عددهم ما بين 50-70 شخصاً، وذلك لدى اقترابهم من الشريط الحدودي الفاصل. أسفر اطلاق النار عن إصابة ثمانية مواطنين من بينهم ثلاثة اطفال، حيث أصيبوا جميعاً بأعيرة نارية في الأطراف السفلية. 

12. في 29 تشرين ثاني وعند حوالي الساعة 10:30 صباحاً، أطلقت الزوارق الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قارب صيد كان يتواجد على بعد 6 أميال بحرية من ميناء مدينة غزة، ما ادى الى تعطل القارب. ثم أمر جنود الاحتلال صيادين اثنين كانا على متن القارب بخلع ملابسهما والسباحة نحو أحد الزوارق الاسرائيلية، وقاموا باعتقالهما واقتادوهما إلى ميناء أسدود وصادرا قاربهما. وعند حوالي الساعة 9:30 من اليوم نفسه أفرج عنهما.

13. في 29 تشرين ثاني وعند حوالي الساعة 10:15 صباحاً، لاحقت الزوارق الاسرائيلية المتمركزة مقابل شاطئ بلدة بيت لاهيا/ شمال غزة، قوارب الصيادين، واعترضت الزوارق قارب صيد كان على متنه 6 صيادين، ويملكه الصياد فهد زياد بكر، وذلك أثناء إبحارهم على مسافة تقدر بنحو 5 أميال، ثم قام جنود الاحتلال باعتقال الصيادين الستة، وقد أخضعوا للتحقيق على ظهر احد الزوارق ثم أطلق سراحهم بعد ساعتين من اعتقالهم.

14. في 30 تشرين ثاني وحوالي الساعة 4:00 مساءاً، اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين داخل الحدود شمال شرق مخيم البريج/ وسط القطاع، نيران أسلحتها تجاه مجموعة من المواطنين اثناء تواجدهم في الاراضي القريبة، أسفر عن إصابة أربعة مواطنين. يذكر أن جمعيهم أصيبوا في الأطراف السفلية من الجسم ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحهم بالمتوسطة.

 اما ما قبل العدوان على القطاع، فقد قتل المواطن أحمد توفيق النباهين (23 عاماً)، عندما اقترب من المنطقة العازلة وذلك عند حوالي الساعة 12:30 من منتصف ليلة 8 تشرين ثاني بعد خروجه من منزله الكائن في قرية وادي غزة (جحر الديك)، علما انه مريض ويعاني من حالة الصرع، وقد اصيب باطلاق النار من جنود الاحتلال المنتشرين على ابراج المراقبه على الحدود الشرقية لغزة.

ثانيا- اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية:

1- القتل على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي:

ونتيجة للاحتجاجات الجماهيرية الواسعة في الضفة الغربية ضد العدوان على القطاع، فقد قتل اثنين من الفلسطينيين في كل من رام الله والخليل، والمعلومات الواردة أدناه تلخص الأحداث:

  • في 19 تشرين ثاني توفي الشاب رشيد محمود التميمي (31 عاما) من قرية النبي صالح/ رام الله، متأثرا بجراحه والتي اصيب بها في 17 تشرين الثاني عندما اطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المواطنين في قرية النبي صالح ما ادى الى اصابته بعيار ناري حي في الفخذ واستقر بالبطن وتسبب باستشهاده.
  • في 19 تشرين ثاني قتلت قوات الإحتلال في حوالي الساعة 7:00 مساء الشاب حمدي محمد الفلاح (22 عاما) من مدينة الخليل، وقد اصيب باربع رصاصات في مناطق مختلفة من جسمه، وكان الجنود على مسافة 40 متر تقريبا، وذلك في منطقة بئر المحجر في الحي الغربي من المدينة. وكان المواطنون الفلسطينيون يحتجون في تلك المنطقة ضد العدوان على غزة، وقد القيت الحجارة على الشارع المعروف بشارع "35 "، ووصلت اكثر من مجموعة عسكرية لجنود الاحتلال للمكان واخذوا بتفريق المتظاهرين. الاسعاف الفلسطيني وصل للمكان على اثر هاتف من الارتباط الاسرائيلي لنقل مصاب وعندما وصل تم توقيفه لمدة 10 دقائق ومن ثم سمح لهم بنقل المصاب. احد جنود الاحتلال اظهر لطاقم الإسعاف مصباح الليزر وقال بأنه وجده مع الضحية، فيما نقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن الناطق بلسان جيش الاحتلال أن الضحية حاول مهاجمة الجنود بأداة حاده مما دفعهم لإطلاق النار باتجاهه. كان الضحية قد نشر على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" في الليلة السابقة قبل قتله صورة وزعتها إحدى وكالة الأنباء يظهر فيها إشعاع الليزر الأخضر موجها الى سيارات جنود الاحتلال المتوقفة على شارع 35 والتي أطلق جنود من قربها قنابل الغاز والصوت باتجاه راشقي حجارة وكتب أن الليزر سلاح جديد ابتكره الشباب لتشتيت انتباه الجنود ومضايقتهم.  

2- القدس:

ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي ضد مدينة القدس الشرقية وسكانها له طابع خاص من حيث الكثافة ونوعية الانتهاكات، فالمواطن المقدسي يجد نفسه في صراع يومي مع سلطات الاحتلال بكافة مناحي حياته اليومية، والهدف من ذلك اجباره طوعا على ترك المدينة.  والمعلومات الواردة ادناه تلقي الضوء على جزء منها، حيث يصعب توثيق كافة الانتهاكات بشكل شمولي.

  • في 2 تشرين ثاني اعتدى يهود متطرفون بعد منتصف الليل على شابين مقدسيين أثناء تواجدهما في شارع “هليل” بالقدس الغربية، والشابين هما اسلام مرقصتو (21 عاماً)، وفادي النمري (21 عاماً)، وكليهما من سكان عقبة المفتي بالقدس القديمة. وقد أصيب الشاب مرقصتو بجروح بكف يده اليمنى بسبب تلقيه طعنة بالسكين، أما الشاب النمري فأصيب بجروح ورضوض بوجهه وأنحاء مختلفة من جسده.
  • في 5 تشرين ثاني أخلت عائلة المواطن محمود حجازي أبو الهوى منزلها الكائن في حي الطور/ القدس بالقوة. ويدعي المستوطنون أنهم اشتروه من المالك ولديهم أوراق تثبت ذلك. يذكر أن المواطن أبو الهوى مستأجر لهذا المنزل ويقطنه هو وزوجته وأولاده الثلاثة ووالدته المسنة منذ العام 2006. وقام المستوطنون برفقة أفراد من المخابرات الإسرائيلية بمداهمة المنزل، حيث فتحوا الباب بالقوة وصادروا المفاتيح، وبذلك تمت السيطرة على المنزل وإجبار عائلة ابو الهوى على الرحيل.
  • في 7 تشرين ثاني مدد قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية توقيف الفتى مالك محيسن (17 عاماً) حتى 12 تشرين الثاني على ذمة التحقيق، وذلك في جلسة مغلقة بحجة ملفه السري حيث منع الأهل والمحامي من حضورها. وعرض الفتى مالك على قاضي محكمة الصلح رغم وضعه الصحي السيئ، وكانت تبدو علامات الضرب والاعتداء ظاهرة على وجهه جراء الضرب المبرح الذي تعرض له أثناء اعتقاله من منزله الكائن في مخيم شعفاط/ القدس، من قبل وحدة عسكرية اسرائيلية متخفية بالزي المدني. 
  • في 8 تشرين ثاني تم وضع الفتى عمار عادل محيسن (16 عاما) بالحبس المنزلي لمدة 5 أيام ودفع كفالة مالية بقيمة 1000 شيكل والتوقيع على كفالة قدرها 2000 شيكل لإخلاء سبيله. وتم اعتقال الفتى عمار في 6 تشرين ثاني أثناء تواجده في مستشفى هداسا عين كارم للاطمئنان على أحد أفراد عائلته. وأصيب الفتى محيسن برضوض في رأسه وعينه وأذنه وصدره جراء الاعتداء عليه من قبل القوات الإسرائيلية أثناء وجوده بالمعتقل. ووجهت النيابة للطفل عمار تهمة الاعتداء على الجنود والتسبب لهم بكسور في الأطراف.
  • في 18 تشرين الثاني منعت القوات الإسرائيلية إقامة مهرجان بذكرى الاستقلال والوفاء لغزة في المسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي” بالقدس. وأفاد منظمو المهرجان أنهم تفاجئوا بمداهمة قوات إسرائيلية كبيرة لمسرح الحكواتي قبل ساعة من موعد المهرجان، وسلموهم أمر المنع الموقع من وزير الأمن الداخلي “إسحاق أهرنوفتش”، الذي يأتي بحجة تنظيمه من قبل أفراد في السلطة الفلسطينية. 
  • في 22 تشرين الثاني اعتدى عناصر من الأمن الاسرائيلي في محكمة الصلح وقوات “النحشون” بالقدس على عائلات ثلاثة معتقلين من بلدة سلوان أثناء تواجدهم في مبنى المحكمة، والعائلات هي قراعين، والقاق، وأبو ذياب، حيث كانوا يحضرون جلسة لأبنائهم في المحكمة. وحسب التحقيقات فانه وبعد انتهاء الجلسة بالمحكمة حصل حديث بين إياد المعتقل وشقيقه نادر عن بعد، الأمر الذي أدى لمهاجمة الشقيق من قبل عناصر الأمن واعتدوا عليه ثم اعتقلوه، ثم استدعوا قوات إضافية وقاموا بالاعتداء على الرجال والنساء والشبان المتواجدين بالمحكمة. وأصيب العديد من الأهالي برضوض مختلفة، وتم اعتقال اثنين من المواطنين. أما الشبان المعتقلين فهم علي أبو ذياب (17 عاماً) ، وإياد قراعين (18 عاماً)، وأحمد القاق (18 عاماً)، وتم تمديد اعتقالهم لحين المحاكمة بتهمة إلقاء الحجارة تجاه القوات الإسرائيلية.
  • في 23 تشرين الثاني اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب مهند إدريس (23 عاماً) وهو حارس بالأقصى وعدي سنقرط (24 عاماً) من أمام المسجد القبلي بالمسجد الأقصى بدعوى أن أحدهما قام بترديد التكبيرات. وقد تم نقلهما إلى مركز شرطة القشلة وأخلي سبيلهما لاحقا، بعد أن فرضت عليهما الشرطة الإبعاد عن البلدة القديمة لمدة 15 يوما.
  • في 23 تشرين الثاني حرمت الشرطة الإسرائيلية المئات من المصلين المسلمين من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر، وقد منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما من الدخول إليه. وشددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها في مدينة القدس، حيث وضعت الحواجز العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتم التدقيق في هويات الشبان. وكانت الشرطة قد فرضت قيودا مماثلة الجمعة الماضية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

3- حرية الرأي:

برز أيضا التعدي على حرية الرأي والتعبير حيث استمر الاعتداء على المشاركين في المظاهرات السلمية، بغض النظر عن طبيعة هؤلاء المشاركين، فلم ينجو الصحفيين ولا المتضامنين الأجانب من هذه الاعتداءات، ولا حتى نشطاء ومدافعي حقوق الإنسان، كما استخدمت الكلاب في بعض المواقع للامساك بالمتظاهرين. حيث تم توثيق التالي:

  • في 2 تشرين ثاني اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الفتى وعد باسم التميمي (15 عاما) خلال مشاركته في المسيرة الاسبوعية السلمية التي انطلقت من قرية النبي صالح/ رام الله، احتجاجا على النشاطات الاستيطانية. هذا وكانت قوات الاحتلال قد قمعت وفرقت المسيرة بإطلاق الاعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع.
  • في 15 تشرين ثاني مع حوالي الساعة 12:40 ظهراً، أطلقت قوات الاحتلال قرب قرية كفر قدوم/ قلقيلية، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة السلمية في ذكرى إعلان الاستقلال، ما أدى إلى جرح المواطن محمد عبد الفتاح محمود، جراء إصابته بقنبلة غاز في الرأس.
  • في 15 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 10:00 صباحاً، أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومنعت حركة المرور. وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة السلمية في ذكرى إعلان الاستقلال، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المدمع.
  • في 15 تشرين ثاني أعاد جنود الاحتلال تواجدهم على حاجز عطارة العسكري شمال رام الله، والقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه عشرات المشاركين في مسيرة انطلقت نحو الحاجز في ذكرى الاستقلال، ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز، تكررت الاحداث في قرية سنجل شمال رام الله، بيتين شرق رام الله، معسكر عوفر غرب رام الله وقرب حاجز قلنديا جنوب رام الله، وقد كانت الاصابات من الغاز وعولجت ميدانيا.
  • في 16 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 12:00 ظهراً، انطلقت مسيرة سلمية من المواطنين وبمشاركة متضامنين أجانب في قرية كفر قدوم/ قلقيلية، احتجاجا على استمرار إغلاق المدخل الشرقي للقرية، حيث وقعت مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء اعتراض المسيرة، مما أدى إلى جرح المواطن محمد ماهر جمعة، جراء إصابته بقنبلة غاز في الرأس وأُدخل إلى المشفى للعلاج حيث كانت اصابته متوسطة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
  • في 16 تشرين ثاني انطلقت مسيرات شعبية سلمية مستنكره للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في كل من النبي صالح، بلعين، نعلين، بيتونيا بالقرب من معتقل عوفر، عابود/ رام الله، استخدمت قوات الاحتلال خلالها الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز لتفريق المشاركين مما ادى الى اصابة العديد من المشاركين بالاختناق جراء الغاز وشظايا الاعيرة المطاطية.
  • في 17 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 12:00 ظهراً، وفي مواجهات ما بين الشبان الفلسطينين وجنود الاحتلال المتواجدون على حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس، أطلق فيها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين ما أدى إلى إصابة العديد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم لقنابل الغاز الدخانية، وقد تم اعتقال 10 شبان اضافة لاعتقال الفتاة يارا عودة بعد ملاحقتها من قبل 8 جنود، وتم اقتياد المعتقلين إلى معسكر حوارة العسكري القريب من الحاجز واحتجازهم لعدة ساعات من ثم تم إطلاق سراحهم. وجائت المظاهرة احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وقد تجددت الاحداث باليوم التالي مع ساعات الظهر ايضا وأثناء المواجهات اعتقل جنود الاحتلال 8 شبان من ضمنهم شابا أصيب بالاختناق وكان فاقداً للوعي ولم يسمحوا لطاقم الإسعاف المتواجد في المكان من تقديم الإسعاف له وقد سجلت 10 حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع نقلت إلى المستشفى.
  • في 18 تشرين ثاني انطلقت مسيرة سلمية ضد الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة والتي اندلعت خلالها مواجهات بين عدد من المتظاهرين الفلسطينيين وبين قوه عسكرية اسرائيلية قرب مصانع جيشوري الاسرائيلية غرب مدينة طولكرم، حيث القى المتظاهرين الحجارة نحو الجنود الذين ردوا باطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو المتظاهرين كما تم اعتقال مواطنين خلال تلك الموادجهات وتم الإفراج عنهما لاحقا بعد تعرضهما للضرب على يد الجنود.
  • في 19 تشرين ثاني مع حوالي الساعة 11:00 ظهراً، انطلقت مسيرة سلمية ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حيث اندلعت خلالها مواجهات ما بين بعض الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من مدينة قلقيلية في ما يعرف بحاجز جلجوليا القديم أو الحاجز الجنوبي حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه الشبان والذين رشقوا الجنود بالحجارة، وأصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل بشكل مباشرة بقنابل الغاز ما استدعى نقلهم إلى المستشفيات وأصيب عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
  • في 20 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 11:00 ظهراً، انطلقت مسيرة سلمية بالقرب من حاجز الجلمه، شمال مدينة جنين تندد بالعدوان والحرب على غزة اندلعت خلالها مواجهات بين عدد كبير من الشبان الفلسطينيين وقوه عسكرية اسرائيلية مكونه من خمسة جيبات عسكرية، وقد القى الفتيه الحجاره نحو الجنود الذين ردوا باطلاق الغاز المسيل للدموع واحيانا الرصاص المطاطي اضافة الى استخدام خراطيم تضخ مياه عادمه ذات رائحه كريهه، وعلى اثرها اغلق الجنود الاسرائيليين الحاجز، وقد وقعت العديد من الاصابات بالغاز المسيل للدموع كما تم اعتقال حوالي 18 مواطن خلال تلك المواجهات وافرج عنهم في اليوم ذاته بعد تعرضهم للضرب.
  • في 23 تشرين ثاني اطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين في المسيرة السلمية الاسبوعية التي انطلقت من قرية بلعين/ رام الله، احتجاجا على اقامة الجدار الذي حاصر ارضهم، ما أدى الى إصابة شابين بالرصاص المطاط والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق وتم الاعتداء على مصور تلفزيون فلسطين شامخ الجاغوب (30 عاما) واحتجازه ومصادرة الذاكرة التي تحتوي على صور فيديو المظاهرة من الكاميرا، والتحقيق معه حول الاشخاص الذين ظهروا في شريط الفيديو لمعرفة اسمائهم.
  • في 23 تشرين ثاني قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية الشعبية التي انطلقت من قرية النبي صالح/ رام الله، بالعيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ورش المشاركين بالمياه العادمة مما ادى لإصابة العشرات بحالات الاختناق وإصابة شابين ومتضامن اجنبي بعيارات مطاطية واعتقال اثنين من المتضامنين، الذين افرج عنهم لاحقا، وعلى اثر ذلك دارت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال تم خلالها رشق الحجارة وامتدت الى داخل القرية التي امطرها جنود الاحتلال بوابل من قنابل الغاز وقنابل الصوت الامر الذي ادى لعشرات حالات الاختناق.
  • في 30 تشرين ثاني قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الاسبوعية السلمية في قرية كفر قدوم/ قلقيلية، المناهضة للاستيطان والجدار والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق للقرية منذ عام 2000م، ولدى وصول المشاركين البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي الشرقي بدا العشرات من جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المواطنين مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عالجتها طواقم الهلال الأحمر ميدانيا.

4- اعتقالات ومداهمات واصابات:

لم تتوقف سياسة اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي، ويرافقها بالغالب أعمال عنف وتفتيش للمنازل يطال السكان المدنيين العزل من الاطفال والنساء.  ما يلي ما تم توثيقه في هذه الفترة:

  • في 1 تشرين ثاني وعند الساعة 11:20 صباحاً، اقتحمت قوة من جنود الاحتلال قرية كوبر/ رام الله واجبروا سائق جرافة على وقف العمل بطريق زراعي بحجة انها منطقة (C) وضرورة حصوله على ترخيص من الادارة المدنية الاسرائيلية.
  • في 2 تشرين ثاني اقتحمت في ساعات الليل قوة من جنود الاحتلال مكونة من حوالي 12 دورية بلدة عزون/ قلقيلية، وعمل أفراد القوة على مداهمة ثلاثة منازل واعتقال 3 مواطنين ومن ثم غادروا البلدة. 
  • في 4 تشرين ثاني اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الفجر 4 أطفال بعد مداهمة منازلهم في مخيم شعفاط/ القدس، ايضا تم اعتقال 3 مواطنين من بلدة سلوان/ القدس. واعتقل حراس محكمة الصلح الشاب جهاد محيسن من مبنى المحكمة بعد الاعتداء عليه بالضرب. وقد افرجت المحكمة لاحقا عن الاطفال بكفالة فيما حول الاخرون للتحقيق.
  • في 5 تشرين ثاني صباحاً، اقتحمت قوة من جنود الاحتلال بلدة عزون/ قلقيلية، وتم مداهمة عدد من المنازل واعتقال 10 مواطنين. وفي اليوم التالي اعتقل 6 آخرين في ساعات الليل ووجهت لهم تهمة رشق الحجارة على السيارات الاسرائيلية.
  • في 6 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 2:00 فجراً، اعتقلت قوه عسكرية إسرائيلية أربعه مواطنين بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها في مخيم الفارعة/ طوباس، وتم تحويلهم للتحقيق.
  • في 7 تشرين ثاني داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها ضباط من الإدارة المدنية وشاحنات كبيرة منطقة المحاجر الواقعة في خلة حجة التابعة الى بيت فجار/ بيت لحم، وقاموا بإغلاق المنطقة بشكل محكم، ومنعوا أصحاب المنشآت من الوصول إليها، حيث تم إجراء عمليات تفتيش لمقالع الحجر والعبث بالآليات الخاصة بصناعة الحجر، وصادروا خزان مياه وسيارة وقطعا من حفار "باجر" تعود جميعها للمواطن عبد المغني الطويل، وشاكوش حفار "باجر" للمواطن خميني الأطرش، وذلك بحجة ان المنطقة مصنفة "C". الجدير ذكره ان المنطقة المذكورة كانت قد صدرت أوامر عسكرية بمصادرة أراضيها منذ سنوات.
  • في 8 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 11:30 ظهراً، اقتحمت قوة من جنود الاحتلال خربة طانا التابعة لبدة بيت فوريك/ نابلس، وسلمت 40 عائلة إخطارات إخلاء لمنازلهم لمدة 24 ساعة بحجة إجراء تدريبات عسكرية بالمنطقة. وتم اخلاء المنطقة والعودة اليها بعد انتهاء عمليات التدريب العسكري.
  • في 10 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 4:20 عصراً، اعتقلت قوات الاحتلال سامح محمد يامن (16 عاماً) أثناء قيامة بقطف الزيتون من أرضة قرب مستوطنة "قدوميم" والواقعة على أراضي كفر قدوم/ قلقيلية، وقد افرج عنه لاحقا بالكفالة.
  • في 14 تشرين ثاني مع حوالي الساعة 12:00 ليلاً اقتحمت قوة من جنود الاحتلال الأحياء الشرقية لمدينة نابلس ومخيم بلاطة، لمرافقة مجموعة من المستوطنين أثناء زيارتهم قبر يوسف الواقع شرق المدينة، حيث وقعت مواجهات مع المواطنين الذين رشقوا الحجارة نحو الجنود والمستوطنين، واعتقلت الجنود 3 مواطنين (بينهم 2 أشقاء) في المخيم، وانسحبت القوة بالساعة 06:00 فجرا، حيث تم توجيه تهمة رشق الحجارة للمعتقلين وينتظرون المحاكمة.
  • في 15 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 4:00 عصراً، اقتحمت قوة من جنود الاحتلال قرية بورين/ نابلس، حيث وقعت مواجهات مع المواطنين، واعتقلت 4 مواطنين (بينهم 3 أطفال) ووجهت إليهم تهمة رشق الحجارة، كما احتجزت 20 مواطناً داخل مدرسة القرية لعدة ساعات ومن ثم أفرج عنهم.
  • في 15 تشرين ثاني اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من قرية كفر قليل ومن منطقة الضاحية في نابلس أثناء مظاهرة على حاجز حواره جنوب نابلس، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد نقل الشابين إلى معسكر حواره العسكري المحاذي للحاجز وتم توجيه تهمة وسوف يتم محاكمتهم بتهمة التظاهر ورشق الحجارة. 
  • في 16 تشرين ثاني اعتقلت الشرطة الإسرائيلية بعد ساعات الظهر 7 مواطنين بعد قمعها مسيرة سلمية لدى وصولها إلى ساحة باب العامود وسط مدينة القدس تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتم اقتياد المعتقلين إلى مركز توقيف المسكوبية بالقدس الغربية للتحقيق، وعرف من بينهم ناصر قوس مدير نادي الأسير بالقدس، الذي أفرج عنه بعد احتجازه لمدة 3 ساعات. ووجهت الشرطة للشبان تهمة” القيام باعمال شغب، وضرب الشرطة، وتنظيم مظاهرة غير قانونية”، وتم الاعتداء عليهم بالضرب طوال الطريق من باب العامود حتى المسكوبية. وكان العشرات من المقدسيين قد أدوا صلاة الجمعة في شوارع القدس بعد منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
  • في 17 تشرين ثاني وحوالي الساعة 8:30 مساءاً، أطلقت قوات الاحتلال بالقرب من قرية روجيب/ نابلس الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز باتجاه المواطنين، بحجة تعرضها للرشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، واعتقلت 2 من المواطنين (أحدهما طفل) بتهمة رشق الحجارة على السيارات الإسرائيلية. 
  • في 17 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 11:00 ظهرا اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوه عسكرية اسرائيلية مكونه من جيبين عسكريين امام حاجز الجلمه/ شمال جنين، احتجاجا على استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، حيث القى الفتيه الحجاره نحو الجنود الذين ردوا باطلاق الغاز المسيل للدموع واحيانا الرصاص المطاطي، وعلى اثرها اغلق الجنود الحاجز لمدة ثلاث ساعات على الاقل، وقد تفرق المتظاهرين بالقوة.
  • في 18 تشرين ثاني أصيب الطفل إبراهيم أبو عيشة (14 عاما) في رأسه جراء إطلاق جنود الإحتلال قنبلة صوت باتجاهه خلال تفريقهم لمتظاهرين في منطقة باب الزاوية/ الخليل احتجاجهم على العدوان على قطاع غزة. المصاب نقل الى غرفة العمليات في المستشفى ووصفت إصابته بالخطرة، وقد اجريت له اكثر من عملية جراحية وحالته الان مستقرة.
  • في 18 تشرين ثاني أطلق جنود الاحتلال الرصاص على المواطن أحمد محمود عوض (20 عاما) من بلدة بيت امر/ الخليل، وتم أصابته بالظهر واليد، وتم نقله إلى مستشفى هداسا في القدس. وقد اطلق عليه الجنود النار أثناء محاولته إبلاغهم بأن شقيقه محمد (26 عاما) والذي تم اعتقاله في لحظتها يعاني من إصابة قديمة في قدمه وبحاجة لعملية جراحية مستعجلة الا ان الجنود اطلقوا النار عليه لحظة اقترابه.
  • في 18 تشرين ثاني ولليوم الثالث على التوالي، اندلعت مظاهرات تخللها مواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية في مخيم شعفاط وقرية العيسوية بالقدس تنديدا بالاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد اندلعت المواجهات في العيسوية في ساعات الظهيرة، أدت إلى إصابة 10 أشخاص بينهم اطفال تتراوح اعمارهم ما بين (17-20عاماً)، وكانت الإصابات بالأعيرة المطاطية في الرأس والظهر والأقدام، ووصفت جراخهم بين طفيفة ومتوسطة. وفي مخيم شعفاط اندلعت مواجهات في ساعات المساء على حاجز المخيم، حيث ألقيت الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الحاجز، كما أغلقت الطريق بإحراق إطارات السيارات، وبعد ساعة فرقت المظاهرة بالقوة من قبل الجنود المتواجدين على الحاجز.
  • في 18 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 1:00 ظهراً، وقعت مواجهات ما بين عدد كبير من الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال المرابطين على حاجز عسكري جنوب قلقيلية، احتجاجا على الحرب والعدوان على غزة، حيث قام الشبان بإشعال الإطارات المطاطية ورشق الجنود بالحجارة بينما اطلق الجنود قنابل الغاز باتجاه الشبان واستمرت المواجهات حتى حوالي الساعة 8:00 مساءاً. وقد تواجد في المكان عدد كبير من دوريات الأجهزة الأمنية الفلسطينية من جهاز الأمن الوطني والوقائي والمباحث والشرطة الفلسطينية حيث قاموا بإيقاف الشبان في مناطق بعيدة عن خط المواجهة.
  • في 17 تشرين ثاني اصيبت المسعفة اسراء هديبة العاملة في الاغاثة الطبية، حين اطلقت قوات الاحتلال قنبلة غاز نحو سيارة الاسعاف مما ادى لاصابتها في رأسها بشكل مباشر اثناء تقديمها الاسعاف لأحد الجرحى قرب سجن عوفر خلال مواجهات احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على غزة، وقت نقلت للمشفى لتلقى العلاج ووصفت حالتها بالمستقرة.
  • في 21 تشرين ثاني مساءاً، أصيب الشاب ضياء الدين أحمد أبو عابد (21 عاما) بقنبلة غاز في وجهه أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة الخليل. نقل الى مستشفى الميزان وخضع لعملية جراحية ووصفت حالته بالمستقرة، وكان عابد من بين عشرات المتظاهرين احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على غزة.
  • في 22 تشرين ثاني نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت نشطاء في حركة حماس في مناطق مختلقة من محافظة رام الله، وكانت كما يلي: قرية بيت لقيا غرب رام الله واعتقلت 5 مواطنين، واعتدت عليهم بالضرب قبل اقتيادهم الى المعتقل، وداهمت مدينة رام الله واعتقلت النائب في المجلس التشريعي محمود الرمحي. وفي قرية ترمسعيا اعتقلت ايضا 3 مواطنين، وفي بلعين اعتقلت مواطنا واحدا، وقد نقلوا جميعا للتحقيق حسب مصادر الاهل.
  • في 22 تشرين ثاني قطع مستوطنون قدموا من مستوطنة "كرمئيل" نحو 400 شجرة زيتون ولوزيات، قرب قرية الديرات شرق بلدة يطا/ الخليل، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة حوشيه وترك المستوطنون شعارات عنصرية على الأرض منها "هذا انتقاما لتل أبيب وبئر السبع"، التي قصفت أثناء العدوان على غزة الذي توقف قبل الاعتداء بيوم واحد.
  • في 22 تشرين ثاني اعتقلت قوات الاحتلال 55 مواطناً في مدن الضفة الغربية وذلك بعد الفعاليات الاحتجاجية والتضامن مع قطاع غزة وضد العدوان الاسرائيلي عليها في معظم المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، حيث وجه للمعتقلين تهم المشاركة او التخطيط لاحداث الاحتجاجات المكورة. 
  • في 23 تشرين ثاني اعتقل جنود الاحتلال في ساعات الليل 4 نواب من المجلس التشريعي عن حركة الإصلاح والتغيير وهم النائب رياض رداد من قرية صيدا/ طولكرم، والنائب فتحي قرعاوي من مدينة طولكرم، والنائب عماد نوفل من مدينة قلقيلية، والنائب ياسر منصور 46 عاما من مدينة نابلس.
  • في 24 تشرين ثاني ومع حوالي الساعة 11:00 ليلاً، اعتقلت قوه إسرائيلية كل من مراد مروح قبها وعبد الله احمد قبها ومجد عدنان قبها وهم في العشرينات من العمر وذلك خلال تواجدهم في بناية قيد الانشاء في بلدة طوره الغربية/ جنين، اثناء مداهمة للمنطقة، وتم الافراج عنهم في اليوم التالي.
  • في 26 تشرين ثاني وعند حوالي الساعة 4:10 مساءاً، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط الحدودي شمال قطاع غزة، ثلاثة مواطنين من سكان عزبة بيت حانون/ شمال القطاع، كانوا قد اقتربوا من السياج الحدودي وحاولوا تقطيع أجزاء منه. والمعتقلون هم سليمان رمضان شلالفة (18 عاما) وإبراهيم سعيد الحمدين (19 عاما) وسهيل سعدي البس (21 عاما)، حيث تم ابلاغ ذويهم بانهم معتقلون، دون ابراز ماهية التهمة.
  • في 27 تشرين ثاني داهم جنود الاحتلال قرية دير بلوط/ سلفيت، بعد منتصف الليل واقتلعوا نحو 40 شجرة زيتون ولوز حديثة الزراعة