القائمة الرئيسية
EN
التقرير الميداني السنوي لانتهاكات عام 2018
21، يناير 2019

يُعد عام 2018 عامًا حافلًا بانتهاكات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بل ودمويًا كذلك الحال. فقد كثّفت قوات الاحتلال من انتهاكاتها واعتداءاتها على الفلسطينيين في الأرض المحتلة، واستخدمت العنف المفرط في كثيرٍ من الأحيان، لا سيّما في اعتداءاتها على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين في مسيرات العودة التي انطلقت منذ يوم الأرض الموافق 30/3/2018 واستمرت حتى يومنا هذا. وواصلت سلطات الاحتلال خلال عام 2018 سياسة هدم المنشآت والمساكن الفلسطينية على نطاق واسع، لا سيّما في مدينة القدس المحتلة والمناطق المصنفة "ج"، بهدف تهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، في الوقت الذي استمرت به سلطات الاحتلال بشن حملات مداهمات وتفتيش واعتقالات وتضييق حرية الحركة واستمرار التوسع الاستيطاني ومصادرة أراضي الفلسطينيين.

*مقدمة:

وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي، واصلت السلطة الفلسطينية من ناحية، وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة من ناحية أخرى، سياسة الاحتجاز التعسفي على خلفيات حرية الرأي والتعبير والانتماء السياسي، بالإضافة إلى الاستدعاءات وسوء المعاملة والضرب وفي أحيانٍ عديدة التعذيب في ظل فشل جهود المصالحة الوطنية، وهو ما ينعكس عادةً على حالة الحقوق والحريات ويؤدي للمزيد من تردي الحالة الحقوقية وتضييق هامش الحريات الضيق أصلًا. فقد أثبت عام 2018 فشل الأطراف الفلسطينية في توسيع هامش الحريات وتعزيز مركبات حقوق الإنسان في الثقافة السياسية والأمنية رغم انضمام دولة فلسطين إلى كثير من الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

لقراءة التقرير كاملاً الرجاء اضغط هنا