القائمة الرئيسية
EN
تقرير شهر أيار/مايو 2019 الميداني
17، يوليو 2019

• استشهاد 31 فلسطينيًا.

• هدم 16 منشأة تشمل 8 مساكن و7 منشآت خاصة.

*الشهداء.

ارتقى خلال شهر أيار/مايو من العام الجاري 31 شهيدًا/ة، منهم ثلاثة شهداء ارتقوا خلال مسيرات العودة، و25 شهيدًا/ة ارتقوا خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع المحاصر، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء من الضفة الغربية، أحدهما ارتقى في أراضي عام 1948 أثناء مطاردة شرطة الاحتلال له، والآخر أثناء محاولته دخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى، والأخير أثناء عملية طعن في القدس المحتلة. ومن مجمل الشهداء، ثمة ثلاثة أطفال أحدهما رضيع، وثلاث إناث.

رمزي روحي عبدو (30 عامًا): من سكان مخيم النصيرات، المحافظة الوسطى، أصيب بعيارٍ ناريٍ في الرأس، أطلقه تجاهه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون خلف السواتر الرملية داخل السياج الحدودي، شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس، وذلك مع حوالي الساعة 5:20 مساء يوم الجمعة الموافق 3/5/2019، خلال مشاركته في الجمعة 57 لمسيرة العودة. وكان الشاب رمزي يتواجد على مسافة تبعد حوالي 100 متر عن السياج الحدودي الرئيسي الفاصل، وأصيب دون أن يشكل خطرًا على الجنود. ونقل بعد ذلك إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ثم حُول إلى مستشفى الشفاء لخطورة حالته، وأدخل لغرفة العمليات ولم تفلح جهود الأطباء في إنقاذ حياته، وأعلن عن استشهاده مع حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل اليوم التالي السبت 4/5/2019.

رائد خليل أبو طير (18 عامًا): من سكان بلدة عبسان الكبيرة، محافظة خانيونس، أصيب بعيارٍ ناريٍ في البطن استقر في الحوض، أطلقه تجاهه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون خلف السواتر الرملية داخل السياج الحدودي، شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، وذلك مع حوالي الساعة 6:30 مساء يوم الجمعة الموافق 3/5/2019، خلال مشاركته في الجمعة 57 لمسيرة العودة. وكان يتواجد على مسافة تبعد حوالي 20-30 متر عن السياج الحدودي الرئيسي الفاصل، وأصيب دون أن يشكل خطرًا على جنود الاحتلال. نقل إلى النقطة الطبية الميدانية ثم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، ومكث في غرفة العمليات جراء نزف دموي حاد في البطن لنحو ساعتين ونصف، ولم تفلح جهود الأطباء في إنقاذ حياته، وأعلن عن استشهاده مع حوالي الساعة 8:30 مساءً، في نفس اليوم.

أمجد جمال قلق (30 عامًا): من سكان بلدة عتيل، محافظة طوكرم: في يوم الاحد الموافق 5/5/2019م أطلقت قوات شرطة الاحتلال النار على الشاب أمجد على طريق نتانيا في أراضي عام 1948 أثناء قيادته مركبة، بعد أن رفض التوقف حسب ادعاء شرطة الاحتلال التي كانت تلاحقه ما أدى إلى استشهاده جراء إصابته الخطيرة، علمًا بأنه من سكان قرية عتيل قضاء مدينة طولكرم ودخل للعمل داخل الخط الأخضر دون تصريح عمل.

عبد الله جمعة عبد العال (22 عامًا): من سكان مدينة رفح، أصيب بعيارٍ ناري اخترق أسفل الظهر من ناحية الخاصرة اليسرى واستقر في البطن من الجهة اليمنى، أطلقه تجاهه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون خلف السواتر الرملية داخل السياج الحدودي، شرق بلدة الشوكة شرق رفح، وذلك مع حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الجمعة الموافق 10/5/2019، خلال مشاركته في الجمعة 58 لمسيرة العودة، وكان يتواجد على مسافة تبعد حوالي 20 متر عن السياج الحدودي الرئيسي الفاصل. وأصيب أثناء محاولته إسعاف أحد المصابين في المكان، ولم يشكل خطرًا على الجنود. وتم نقله إلى النقطة الطبية الميدانية ثم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، ولخطورة حالته حُول إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، ومكث في غرفة العناية الفائقة في قسم الطوارئ جراء نزف دموي حاد في البطن، ولم تفلح جهود الأطباء التي استمرت لحوالي 30 دقيقة في إنقاذ حياته، وأعلن عن استشهاده مع حوالي الساعة 7:10 مساءً، من ذات اليوم

عبد الله غيث (15 عامًا): سكان مدينة الخليل، استشهد أثناء محاولته اجتياز جدار الضم والتوسع بين مدينتي بيت لحم والقدس في منطقة وادي الحمص، من خلال فتحة في الجدار، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه صباح يوم الجمعة الموافق 31/5/2019 فأصيب بعيارين ناريين في الصدر. وحاول الطفل غيث الدخول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى بهذه الطريقة لأن قوات الاحتلال لم تصدر له تصريح للصلاة في المسجد الأقصى.

 

يتبع.... لقراءة التقرير كاملا اضغط هنا